أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأنه تم إجلاء 39 مواطنا أمريكيا وأفغانيا يملكون إقامات أمريكية دائمة تركتهم إدارة الرئيس جو بايدن في أفغانستان، إلى نيويورك".

وذكرت "نيويورك بوست" أنه "تم إنقاذ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، بمن فيهم أكثر من عشرة أطفال، أصغرهم مواطن أمريكي يبلغ من العمر 11 شهرا، من المنطقة التي تسيطر عليها حركة طالبان عبر منظمة (Project Dynamo)، وهي مجموعة مدنية متطوعة يقودها أفراد عسكريون سابقون وعسكريون حاليون".

من جانبه، أوضح جيمس غادج، المتحدث باسم المنظمة، قائلا: "هذه هي أول عملية إنقاذ جوي رئيسية معروفة بأحذية أمريكية على الأرض منذ أن تخلت الحكومة الأمريكية عن أفغانستان في أغسطس".

وأضاف: "بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها، فإننا نقوم بذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله عندما يحتاجنا إنسان آخر، ولأنه يجب أن لا يترك إخواننا الأمريكيين خلفنا".

وبحسب الصحيفة، سافر اثنان من أعضاء "Project Dynamo"، بريان ستيرن وعبد الواسط، إلى أفغانستان من بلد لم يكشف عنه في المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبمساعدة فريق صغير من المتطوعين، نقلوا الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منزل آمن بالقرب من كابل.

وقالت المنظمة إنه بمجرد وصولهم إلى هناك، تم إعطاؤهم لقاحات ضد فيروس كورونا والتطعيمات الضرورية الأخرى إلى جانب اختبارات تفاعل "البوليميراز المتسلسل"، وتم بعد ذلك تحميل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سيارات ومرافقتهم إلى مطار كابل الدولي حيث استقلوا رحلتين دفعتهما شركة "Berry Aviation" حوالي الساعة 4 مساءا بالتوقيت المحلي.

وأوضحت المنظمة أن جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم اجتازوا التفتيش الأولي الذي أجرته وزارة الخارجية، لكنهم سيحتاجون إلى تخليص الجمارك بعد وصولهم إلى مطار جون كنيدي صباح اليوم السبت (بالتوقيت المحلي).

من جهته، لفت ستيرن، أحد مؤسسي المنظمة، إلى أن "هذا هو أول إخلاء يتم دون استخدام مخيم للاجئين" منذ أن سيطرت "طالبان" على البلاد في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال ستيرن في بيان: "لا ينبغي إجبار أي أميركي أو من لديه إقامة دائمة بالولايات المتحدة على البقاء في مخيم للاجئين أثناء محاولتهم العودة إلى عائلاتهم وبيوتهم".

هذا وتدعي المجموعة أنها أنقذت أكثر من 2000 أمريكي ومن المقيمين الدائمين الشرعيين من أفغانستان "بأمان وبشكل قانوني" منذ سقوط كابل.

اضف تعليق