يجتمع زعماء دول الخليج العربية، اليوم الثلاثاء، في قمتهم السنوية بالسعودية، والتي يتوقع أن تؤكد على التلاحم بعد خلاف عميق، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.

وقام ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، بجولة في دول الخليج، قبيل القمة التي تأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض مقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر كانت قد قطعت أواصل مجلس التعاون الخليجي.

واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، غير أن أبوظبي سعت لمد الجسور.

وأقر أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأسبوع الماضي، بأن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت، لكنه أكد على عودة التعاون الخليجي إلى مساره الصحيح.

وذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن جولة ولي العهد استهدفت التأكيد على التضامن في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم التيقن في الخليج بشأن الدور الأميركي في المنطقة.

وتنخرط السعودية وإيران في تنافس على مد النفوذ في المنطقة والذي تجسد في الحرب الدائرة في اليمن وفي لبنان.

اضف تعليق