ذكر وزير النفط العراق، "عادل عبد المهدي"، ان العراق وللشهر الخامس على التوالي استطاع من تحطيم ارقامه القياسية في مبيعات النفط مبينا ان تقرير العراق النفطي"Iraq oil report"، وهو اهم نشرة دولية باللغة الانكليزية تهتم بشؤون العراق النفطية نشرت تقريراً ذكر فيه: "ان العراق سجل رقماً قياسياً اخر في مبيعاته النفطية في شهر حزيران".

وقال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، وتلقت وكالة النبأ/ (الاخبار) نسخة منه، ان "العراق عوض بذلك انخفاض (ما سلم لسومو) من الشمال (كردستان). وذلك بتحقيقه قفزة كبيرة في صادراته عبر البصرة التي بلغت 3.187 مليون برميل/يوم في حزيران المنصرم، وبهذا يحطم العراق كل الارقام السابقة".

واضاف البيان ان الصادرات "حققت 3.145 مليون برميل/يوم في ايار، و3.077 مليون برميل/يوم في نيسان، وسجل ارتفاعاً للشهر الخامس على التوالي. بينما قام اقليم كردستان بتصدير 360 ألف برميل لصالحه".

واكد البيان ان هذا الإنجاز تحقق "في وقت الشحة المالية الخانقة التي اوقفت الكثير من مشاريعنا، والحرب ضد "داعش" والتخريب الكبير الذي اصاب منشآتنا النفطية في مواقع مختلفة، اضافة للتلكؤ والمشاغلات الادارية والاجتماعية الكثيرة التي تمر بها الصناعة والمواقع النفطية".

واشار الوزير "عبد المهدي" الى بعض الحلول التي لجئت اليها الوزارة من خلال، "طرح (البصرة ثقيل) بجانب (البصرة خفيف) والذي أطلق كميات كانت تحبس للحفاظ على نوعية نفطنا. اضافة لحل جل الاشكالات المالية والادارية والتعاقدية مع شركات التراخيص".

اما بالنسبة لالتزامات إقليم كردستان، فقد أكد وزير النفط انه، "لو قامت كردستان بتسليمنا (500 الف برميل/ يوم)، وهو ما وعدنا به، عبر كتابين رسميين من الاقليم في 3 و20 حزيران (الماضي)، ولو لم نخصص كميات اضافية للاستهلاك المحلي (مصافي، كهرباء، شركات...الخ) لتجاوزت صادرات حزيران الـ3.6 مليون برميل/يوم".

فيما دعا الى ان "تحل المشاكل النفطية مع الاقليم حسب قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)، ومبدأ الفوائد المشتركة والمنافع المتبادلة وايفاء كل طرف بالتزاماته".

اضف تعليق