رهنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عدم وقوع العراق بازمة ارتفاع لاسعار الطحين في الاشهر المقبلة نتيجة نقص كمية الحبوب المخزنة بتوفر الدعم المالي.

وقال وكيل الزراعة الفني ميثاق عبد الحسين، في تصريح صحافي: إن "الوزارة ليست لديها مشكلة في توفير محاصيل الحنطة، والشعير، أو الذرة، ولكن المشكلة تكمن بتوفر المياه الكافية لزراعة الأراضي المتوفرة".

وأضاف "يمكن تعويض أي خسارة في المساحات باستخدام أمثل للمياه الجوفية وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية"، لافتاً الى أن "الدعم المالي إذا توفر فإن قطاع الزراعة قادر على تجاوز أي أزمة حبوب محتملة".

وأوضحت وزارة الزراعة، في وقت سابق، آلية عملية الإرواء ضمن الخطة الشتوية، فيما أشارت إلى أن تقليص الخطة الشتوية سيؤثر سلبياً في محصول استراتيجي مهم.

وقال المتحدث باسم وزير الزراعة هادي الياسري، إن "وزارة الزراعة قدَّمت خطة بالمساحة المروية من نهري دجلة والفرات"، مبيناً أن "هناك مساحات زراعية هي أصلاً مروية من الآبار والرش بحدود 3 ملايين و300 ألف دونم".

وأضاف أن "الخطة الشتوية تتضمن محوراً خاصاً بالمساحات المروية للآبار"، مشيراً إلى أن "هذه الخطة تتضمن المحاصيل الشتوية وبالدرجة الأساس المحاصيل الستراتيجية وبمقدمتها الحنطة التي تُعَدّ محصولاً استراتيجياً لتحقيق الأمن الغذائي للبلد".

وتابع الياسري، أن "هذا المحصول سيتأثر بتقليص الخطة، بعد تقديمنا خطة زراعية للحصول على إنتاج يغطي الحاجة المحلية"، موضحاً أن "الخطة تشمل أيضاً مساحات مضمونة لسقوط الأمطار عليها وشبه مضمونة وغير مضمونة، إذ إن هذه المساحات هي سنوياً تزرع بمحصول الحنطة، بوصفها مساحات مضمونة تحت خطوط مطرية مضمونة كل سنة، وهذا لا يتأثر بالتقليص".

اضف تعليق