قالت وزارة الصحة، اليوم السبت، أن نسبة التلقيح في البلاد بلغت 30% من الفئة المستهدفة، وفيما أكدت أن البلاد مقبلة على موجة جديدة من الجائحة، أوضحت أنه لا يمكن مواجهتها إلا بتلقي اللقاحات المضادة للفيروس.

وذكر مدير الصحة العامة، رياض عبدالأمير، في تصريح صحفي، إن "نسبة تلقي اللقاح في العراق بلغت حوالي 30% من الفئة المستهدفة التي تبدأ من عمر 18 سنة فما فوق، وأقل من ذلك اذا شملنا الفئة 12 فما فوق"، لافتاً إلى أن "هدف الوزارة هو الوصول إلى 60% نهاية العام الحالي".

وأضاف "تراجع إقبال الناس على اللقاح بعد تراجع معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا وكأنه ذهب الخطر"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نعتقد أن المرض قد زال من المجتمع وانتفت الحاجة الى اللقاح لاسيما أن الجميع يرى أن الإصابات في البلدان المجاورة ودول أوروبا بدأت تتصاعد مجدداً".

وتابع عبدالامير: "كما لا يمكن أن نعتقد أن المرض سيزول في الوقت القريب طالما أن طبيعة الوباء تتمثل في كونه موجات تتصاعد أحياناً وتنزل أحياناً ،إضافة إلى أن مناعة المصابين وفعالية اللقاح في الجسم عندما تنخفضان سوف تبدأ الاصابات بالارتفاع"، داعياً المواطنين إلى "الإسراع في تلقي اللقاح لا سيما أنها متوفرة".

وحذر من أن "البلاد مقبلة على موجة قد تكون شديدة ولا يمكن دفع شرها إلا بواسطة اللقاح ،كون الالتزام بالإجراءات الوقائية صعب ويؤثر على مصدر معيشة المواطنين، إضافة الى طبيعة البعض في تقبل الالتزام بالاجراءات الوقائية، لذلك لا بد من أخذ اللقاح".

اضف تعليق