صرح الشريف علي بن الحسين مرشّح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لحكومة التكنوقراط على صفحته في (الفيسبوك) تابعتها وكالة النبأ/(الأخبار) قال بن الحسين "إن إختارتني إرادة الشعب أن أكون وزيراً لخارجية العراق فإنّي أُعاهد الله والشعب على أن أفي بكل التزاماتي اتجاه العراق وسمعته في الخارج لأنّي لست طامعاً بالمنصب بقدر ما أنا حريص على بلدي فلست كسلفي".

واضاف "لا أنكر علاقتي المميّزة مع السيد إبراهيم الجعفري لكنّي أقول رأيي لله ثم للتأريخ لقد أخطأ الجعفري في تقدير الأوضاع السياسية في المنطقة كلها وأعطى صورة سلبية لدول الجوار العربية عن العراق".

وذكر "اتصل بي يوم أمس معالي وزير الخارجية السيد إبراهيم الجعفري وقال لي (يبدو إنّك قاب قوسين أو أدنى من خلافتي في وزارة الخارجية يا ابن الملوك ومن دواعي سروري أن تكون أنت خليفتي وأنا أثق بك وبقدرتك على رفع اسم العراق عالياً في المحافل الدولية) فأجبته (شكراً لكلامك معالي الوزير وسأكون عند حسن ظن الشعب العراقي العظيم)".

واشار الشريف بن الحسين الى انه "إذا ما تمّ التصويت بالإيجاب على ترشيحي لوزارة الخارجية فإنّي سأعمل على إجراء إصلاحات جذرية فيها وفي سفاراتنا في الخارج وأُؤكد لكم إن زمن المحاصصة الحزبية في بعثاتنا الدبلوماسية انتهى ومن غير رجعة".

مؤكداً "لدي علاقات ممتازة بأغلب قادة العالم وبعد أن يقبل مجلس النواب على تكليفي بمهام وزير الخارجية سأستثمر تلك العلاقات من أجل دعم مسيرة العراق الاقتصادية والعلمية".

اضف تعليق