شددت السلطات الهندية الإجراءات الأمنية وفرضت قيودا على حركة المواطنين في المناطق المتضررة عقب هجمات على المساجد وممتلكات المسلمين في ولاية تريبورا شمال الهند.

وساد التوتر ولاية تريبورا شمال الهند عقب هجمات على المساجد وممتلكات المسلمين في الولاية، وتم الإبلاغ عن 10 حوادث عنف طائفي خلال أربعة أيام.

تأتي هذه الهجمات بعد اشتباكات بين جماعات هندوسية والشرطة في ولاية تريبورا، إذ رفضت الشرطة السماح لمنظمة هندوسية متشددة تدعى فيشفا هندو باريشاد، ومقربة من حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند، بالخروج في مسيرة احتجاجا على أعمال العنف الأخيرة ضد الهندوس في بنغلاديش المجاورة.

ورغم أن المسيرة كانت احتجاجا على العنف الطائفي في بنغلاديش، فالعنف الذي تزامن معها أعاد إلى الأذهان الذاكرة المريرة للعنف الطائفي في المنطقة.

وشهدت بنجلاديش الشهر الماضي، عقب انتشار شائعات عن إهانة القرآن في احتفال ديني هندوسي في ولاية كوميلا، أعمال عنف قتل فيها سبعة أشخاص على الأقل ودنست معابد، وأضرمت النيران في العديد من المنازل والشركات الهندوسية.

 

 

اضف تعليق