أعلن وجهاء ورؤساء العشائر في نينوى، اليوم الثلاثاء، عن برائتهم من ممارسات "داعش"، فيما اكدوا في الوقت نفسه إستعدادهم لحمل السلاح لمواجهة التنظيم.

وقال الشيخ أحمد خالد صفوك الفيصل الجربا الشمري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس محافظ نينوى بشار كيكي عقد في دهوك، إن "عشائر نينوى براء من ممارسات وجرائم تنظيم داعش"، مؤكدا "إستعداد العشائر لحمل السلاح لمواجهة التنظيم".

وأعتبر الشمري ان "الاعتداء على شرف الايزيديات واختطافهن اعتداء على شرف كل ابناء نينوى والعراق"، مطالبا بـ"تعويض كل المتضررين مادياً ومعنوياً".

وأعرب الشمري عن "تقدير العشائر العربية لدور قوات البيشمركة في تحرير مناطق ربيعة وزمار وسنجار"، مشيدا بـ"دور حكومة الإقليم بإيواء النازحين من عموم مناطق نينوى".

من جانبهم، أشار رؤوساء العشائر إلى "دور مقاتلي العشائر العربية في الموصل للمشاركة في تحرير مناطقهم"، مؤكدين على أهمية "ترسيخ مباديء التعايش المشترك بين جميع مكونات الموصل".

وحضر المؤتمر وجهاء من عشائر الشمر والحديدية والبياتي والجرجرية والبكارة والجحيش والمطاوعة والعباسي والجبور والشرابي واللهيب والطائي والخاتونية.

يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة.

 

اضف تعليق