نظم مركز البحوث والدراسات التربوية في وزارة التربية، مؤتمراً تربوياً تحت شعار (رؤية تربوية لمعالجة ظاهرة التنمر في المدارس)، وبالتعاون مع المديرية العامة للتعليم العام والأهلي والأجنبي.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة النبأ، أن "المؤتمر جاء لتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه الطلبة في المدارس لخلق جيلٍ واعٍ يُبنى على أسس السلوك الانساني القويم".

ووفقا للبيان، اكد وزير التربية علي حميد الدليمي خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن "التنمر ظاهرة اجتماعية تحتاج الى تظافر مجتمعي وطني ودولي لمكافحتها، عاداً التنمر أحد أشكال الإساءة المتعمّد لفردٍ ما أو لمجموعة، وهو سلوك عدواني يهدف الى ايذاء الاخرين سواء كان جسديا أو معنويا".

وأشاد الدليمي بالجهود التي يبذلها المختصين لوضع دراسات علمية للوصول الى الحلول الكفيلة لمعالجة هذه الظاهرة المرفوضة في مجتمعنا.

وفي الختام قدم مدير مركز البحوث والدراسات التربوية الدكتور حسين سالم مكاون درع الابداع والتميز الى وزير التربية تثميناُ لجهوده المتميزة ودعمه المستمر الى البحوث التربوية التي يقدمها المركز لِما لها من اهمية في نشر ثقافة البحث العلمي التي تساهم في معالجة القضايا التربوية المختلفة، حسب البيان.

اضف تعليق