إحتفلت دائرة صحة كربلاء المقدسة - العيادة الإستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية- باليوم العالمي لمكافحة مرض السل أو التدرّن تحت شعار "لنتحد معاً لإنهاء السل" وذلك في قاعة مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية بحضور مدير قسم الصحة العامة الدكتور خالد الأعرجي وعدد من الملاكات الطبية والصيدلانية والصحية في الدائرة.

وقال مدير العيادة الإستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور عبد الجليل كامل لمراسل وكالة النبأ/(الأخبار) انه "سابقاً كان علاج المرض مستحيلاَ لعدم توفّر الأدوية المضادة له أو عدم إكتشافه بخلاف توفرها في الوقت الراهن وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية".

 واضاف "الإحتفالية جاءت بهدف زيادة الوعي بهذا المرض ومكافحته وعلاجه وإحياء لذكرى إكتشاف العصيّة المتسبّبة في الإصابة بالسل على يد العالم روبرت كوخ عام 1882 حيث كان ذلك الإكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه".

واشار كامل الى "إن مرض التدرّن أو (السل الرئوي) هو مرض جرثومي ساري معدي يُصيب أي جزء من جسم الإنسان ولكن بنسب مختلفة ، وعلاجه سابقاً كان مستحيلاَ لعدم توفّر الأدوية المضادّة له أو عدم إكتشافه بخلاف توفّرها في الوقت الراهن وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، ويكمن علاجه في الكشف المبكّر وطرق علاجه أصبحت شائعة لفترة تمتد من ستة الى ثمانية أشهر وحسب نوع الإصابة بالمرض". 

من جانبه قال مسؤول برنامج السيطرة على عدوى مرض التدرّن الدكتور عمار نعيم علوان "إن من الرسائل الأساسية التي يؤكِّد عليها هذا اليوم هي إن مرض السل قابل للشفاء التام شريطة إلتزام المريض بالسياقات العلمية للعلاج المتوفّر بشكل مجاني في المؤسسات الصحية في المحافظة".

واضاف "هناك حاجةً لمزيد من الجهود من قِبل كافة الأطراف المعنية لإكتشاف كل حالة إصابة بالمرضى وعلاجها وشفائها".

واشار علوان الى ان "الإحتفالية شهدت مناقشة مرض التدرّن تأريخياً , إضافة الى الآثار السلبية الإجتماعية والصحية وتأثيراته الإقتصادية على المجتمع بصورة عامة, كما تم بحث الإجراءات الوقائية والعلاجية في الوقت الحاضر وإمكانية الإرتقاء بمستوى العمل المهني والأكاديمي من خلال متابعة المستجدّات العالمية في هذا الجانب وإمكانية تطبيقها على المصابين بهذا المرض".

اضف تعليق