ترك نبأ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، قلقا لدى اكراد العراق حلفاء واشنطن ومخاوف من مخطط الولايات المتحدة لخفض قواتها القتالية.

ويقول تقرير صحفي ترجمته وكالة النبأ، انه "في يوليو، أعلن الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في العراق".

وسيترك الانسحاب الحليف الكردي الأكثر علاقة مع واشنطن ضعيفًا ماديًا وسياسيًا، بحسب مواطنين ومحللين اكراد، اضافوا إن حياتهم ستتعرض للخطر عندما تغادر القوات الأمريكية.

قال فلاح مصطفى بكر مستشار السياسة الخارجية لرئيس إقليم كردستان العراق، "نعم نحن نراقب ما يحدث في أفغانستان، لكننا نأمل أن يكون الوضع في البلدين مختلفًا".

وتابع التقرير، انه على الرغم من اختلاف البلدين، إلا أن العراق وأفغانستان يشتركان في بعض أوجه التشابه حيث غزت الولايات المتحدة كلا البلدين بعد 11 سبتمبر، وأقامت حكومة ديمقراطية من الناحية النظرية وأنفقت مليارات الدولارات على تدريب وتجهيز جيوشها، لكن عندما شن تنظيم داعش هجوماً في أنحاء العراق عام 2014، فر الآلاف من القوات العراقية، وألقوا بزيهم العسكري وتركوا أسلحتهم الأمريكية لداعش.

بكر قال، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أكراد العراق، ومع ذلك، فإنه يتوقع صراعًا على النفوذ بين القوى الإقليمية، مضيفا "وهذا ليس في مصلحة العراق".

وقال المحلل الكردي والمستشار السابق للرئيس العراقي هيوا عثمان، إنه مع الانسحاب الأمريكي من العراق، أصبحت تطريب العلاقات مع إيران حاسمة الآن.

وفي الشهر الماضي، شارك الرئيس الكردي بارزاني بمراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي وجرى خلال اللقاء بين الاثنين بحث زيادة التعاون التجاري والأمني.

بارزاني أشاد بدور الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قتل على يد الولايات المتحدة في العراق العام الماضي، مؤكدا أن الأكراد جزء من إيران والثورة الإسلامية، بحسب بيان صادر عن الرئيس الإيراني.

اضف تعليق