اكدت محكمة اتحادية أمريكية، اليوم الخميس، أن رجلا ولد في بريطانيا وانضم لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يطلق عليها اسم (البيتلز) متهمة بقطع رؤوس رهائن أمريكيين سيمثل اليوم الخميس أمام المحكمة ليقر بأنه مذنب في الاتهامات المنسوبة إليه.

ويظهر جدول دخول المحكمة في فرجينيا تغييرا مقررا فيما يخص إقرار ألكسندا كوتي بالذنب اليوم الخميس. وكوتي أحد اثنين من أعضاء التنظيم احتجزهما الجيش الأمريكي في العراق ثم نقلهما جوا إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وتظهر سجلات المحكمة، أن "كوتي والشافعي الشيخ، وهو سوداني المولد مقيم في بريطانيا وسُلم للولايات المتحدة مع كوتي، يواجهان اتهامات تشمل احتجاز رهائن مما أفضى لوفاتهم والتخطيط لتقديم دعم مادي لإرهابيين".

وكان كوتي والشيخ مواطنين بريطانيين لكن الحكومة البريطانية سحبت جنسيتيهما. ويزعم أنهما انضما لخلية من أربعة أفراد أطلق عليها اسم (البيتلز)، على اسم فريق الغناء البريطاني الشهير، بسبب لكنتهما البريطانية.

ووُجهت لهما اتهامات باحتجاز أو قتل العديد من الرهائن الغربيين ومنهم الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج. ويزعم أن الخلية شاركت في إعداد تسجيلات فيديو للتنظيم نشرت على الإنترنت لقطع رؤوس رهائن غربيين.

وتشمل عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي والشيخ بممارستها على الرهائن منها الصدمات الكهربائية وإجبارهم على قتال بعضهم بعضا والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة والإيهام بالغرق.

وإذا أدين كوتي والشيخ فقد يواجهان السجن مدى الحياة. وأبلغت الولايات المتحدة السلطات البريطانية بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدامهما.

وأظهر جدول المحكمة أن الاتهامات ضد الشيخ لم تصدر بعد.

اضف تعليق