العراق

المالكي في أربيل

وصل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ووفد مرافق له، اليوم الاربعاء، الى إقليم كردستان، في زيارة رسمية.

وأفادت شبكة رووداو الإعلامية التابعة لعائلة بارزاني، بانعقاد اجتماع، يجمع مسعود بارزاني، ونوري المالكي، بحضور وفد دولة القانون.

وسيلتقي الوفد مع مسعود بارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني.

وقال المالكي في تصريح سابق، "علاقتي مع مسعود بارزاني ليست علاقة اليوم ولا علاقة فترة ما بعد سقوط نظام صدام حسين ولا حينما كنت رئيس وزراء، وإنما علاقتي معه هي علاقة أيام النضال والجهاد حينما كانت مقراتنا العسكرية موجودة إلى جنب مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في مناطق بادينان وغيرها. فعلاقتنا قديمة وصداقتنا قديمة، ويمكن أن أقول بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الدعوة الإسلامية هما الحزبان الأكثر استهدافاً من نظام حزب البعث بالإعدامات بالجملة وبعشرات الآلاف، ولذلك جمعتنا التحديات، جمعتنا المواجهة، جمعنا النضال وجمعنا الشهداء والتضحيات سواء التي كانت بالنسبة لحزب الدعوة إذ شُرّع قانون لإعدام كل من ينتسب أو يروج أو يتستر على حزب الدعوة الإسلامية، وبالنسبة للجانب الكردي أيضاً حينما كانت الأنفال وكانت الهجمات الكيمياوية. علاقتي مع  مسعود بارزاني طيبة ولا زلتُ على علاقات طيبة وقبل ثلاثة أو أربعة أيام كان بيني وبينه تواصل لمناقشة القضايا المشتركة، وربما قريباً أيضاً سأكون ضيفاً على  بارزاني لأنه وجه لي دعوة أكثر من مرة، وأيضاً كما منعني كورونا من المشاركة في تنصيب رئيسي، منعني كورونا من السفر إلى كردستان.".

ولفت المالكي، إلى أن هذه الزيارة كان من المفترض أن تكون بعد العيد، لكن حذره من الإصابة بفيروس كورونا دفعه للتأجيل، خاصةً أنه أصيب به من قبل.

ويتوقع مراقبون ان المالكي يحاول اذابة الجليد بينه وبين بارزاني للتهيئة لمرحلة ما بعد الانتخابات المقبلة.

اضف تعليق