أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ان مشاركة الكويت في قمة بغداد ستكون إضافة أساسية ومهمة، مبينا ان التباحث مع القيادات السياسية في الكويت ضروري لرسم خارطة طريق إقليمية.

وقال الكاظمي في تصريح لصحيفة (الراي) الكويتية تابعته وكالة النبأ، أن "الحوار الصادق الأخوي المباشر بين العراق والكويت، هو الطريق الأقصر لترسيخ العلاقات وتعميق التعاون وحل التباينات وبناء أسس لمستقبل أفضل".

وأضاف، أن "الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح".

وأشار إلى، أن "مشاركة الكويت في قمة بغداد ستكون إضافة أساسية ومهمة لأن كل المواضيع التي ستبحثها القمة هي هاجس الكويت ورسالتها على مدى عقود، أي حل الخلافات بالطرق السلمية، وإرساء مبادئ التعاون مكان التصادم، وترسيخ مفهوم السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير، وقيام تكتلات اقتصادية هدفها الأول والأخير مصالح الشعوب، وإعلاء الشأن التنموي على ما عداه من أولويات"، مشدداً على أن "السلام في الإقليم ضرورة داخلية لدوله".

وأوضح الكاظمي، انه "سيتم التباحث مع الكويت تحديداً، وجدول الأعمال سيكون صفحات مفتوحة من القلب إلى القلب، المهم أننا أرسينا مبدأ حسن النية مع مبدأ حسن الجوار، والأهم أننا نعالج كل الملفات وفق القواعد القانونية والأخوية التي ترعى مصالح الطرفين، لإحقاق الحقوق ولإزالة أي معوقات من درب التعاون".

وأشار الى، أن "الكويت المستقرة الآمنة المرتاحة اقتصادياً مصلحة عراقية، والعراق المستقر الآمن المرتاح اقتصادياً مصلحة كويتية".

اضف تعليق