طالب النائـب في البرلمان العراقي أحمـد المشهدانـي، اليوم السبت، القائـد العـام للقـوات المسلحـة، مصطفى الكاظمي، بتشكيـل فـوج مـن أبنـاء منطقـة الطارمية للمشاركـة فـي إدارة الملـف الأمنـي فيها، محذرا من استغلال الموضوع طائفيا من قبل بعض السياسيين.

وقال المشهدانـي، في بيان اطلعت عليه وكالة النبأ، انه "بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله تعالىٰ والفخر والاعتزاز، نعـزي الأخـوة فـي هيـأة الحشـد الشعبـي والمؤسسـة الأمنيـة بإستشهـاد كوكبـة مـن المقاتلـيـن الأبطـال الذيـن ضحـوا بدمائهـم مـن أجـل استقـرار المنطقـة اثـر تعـرض جبـان يـوم أمـس فـي قاطـع الطارميـة ناحيـة المشاهـدة/ قرية الثائر ، وبالوقـت الـذي نتقدم فيه بخالـص العـزاء والمواسـاة لذوي الشهـداء فإننـا نجـدد التأكيـد علـىٰ أن دمـاء أبنـاء الحشـد الشعبـي تمثـل زخمـا كبيـرا فـي طريـق ديمومـة النصـر علـىٰ فلـول الإرهـاب والدفـاع عـن المواطنيـن ولا يخفـىٰ علـىٰ الجميـع أن يـد الإرهـاب تطـال أبنائنـا مـن أهالـي الطارميـة وأبنـاء القـوات المسلحـة علـىٰ حـد سـواء فلـم يسلـم منهـم منتسـب ولا شيـخ ولا ناشـط فالجميـع سـواء".

وأضاف، "ومـن هنـا فإننـا ندعـو الإخـوة فـي القيـادات الأمنيـة كونهـم متمرسيـن ويتمتعـون بأعلـىٰ درجـات المهنيـة بضبـط النفـس وأن لا يـؤخـذ المواطـن البريء بجريـرة الإرهابـي المجـرم والتعامـل مـع الحـادث بحـس أمنـي عالـي بعيـدا عـن أصـوات النشـاز الطائفيـة التـي نسمعهـا مـن الإعـلام وبعـض السياسييـن التـي تنـادي بالتجريـف والإعتقـالات العشوائيـة وما شابـه ذلـك، فالعراقيـون قـد غـادروا هـذا النمـط الأسـود وباتـت المؤسسـة الأمنيـة كيـان مهنـي منضبـط خاضـع لمعاييـر حقـوق الإنسـان وفقـرات الدستـور التـي تضمـن أمـن وحمايـة الفـرد العراقـي وقـد طالبنـا سابقـا ونجـدد المطالبـة للسيـد القائـد العـام للقـوات المسلحـة بتشكيـل فـوج مـن أبنـاء المنطقـة للمشاركـة فـي إدارة الملـف الأمنـي للمنطقـة، ونطمئـن أهالـي الطارميـة بأن القيـادة الأمنيـة لهـا ذات الحـرص علـىٰ حمايتكـم أسـوة بباقـي المناطـق فـي البلـد".

واختتم البيان بالقول "رحـم الله الشهـداء والشفـاء العاجـل للجرحـىٰ والخـزي والعـار للإرهـابييـن الجبنـاء".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، اعلنت هيئة الحشد الشعبي، استشهاد واصابة 10 من المقاتلين في قضاء الطارمية، بينهم معاون امر فوج المغاوير باللواء 12.

اضف تعليق