فقدت كربلاء عبيرها.. هكذا يقول مواطنون لوصف مدير بلدية المدينة الراحل عبير سليم ناصر الذي قضى بثلاث رصاصات من رجل تمرد على كل شيء وكان السلاح لغته الوحيدة.

سليم استشهد وهو يزيل التجاوزات في آخر لحظة من حياته كشمعة ذابت لينير درب القانون في العراق الذي يرزح حتى غمامة اللاقانون واللامعقول. هكذا صوره الفنان عبدالامير الركابي في لوحته أدناه.

وفي سياق التجاوز على اراضي الدولة قال المختص في إدارة مؤسسات الدولة علي جبار الفريجي، أن "حجم تجاوزات السكن في العراق، تجاوز 4000 منطقة تجاوز سكني".

وذكر في تصريح للوكالة الرسمية: إن "حجم تجاوزات السكن في العراق تجاوز 4000 منطقة تجاوز سكني، تحتوي على أكثر من 540 ألف وحدة سكنية، نسبة التجاوزات منها بحجة الفقر لا تتجاوز الـ 17 % والباقي تجاوزات سرقة مع سبق الإصرار"، موضحا أن "التجاوزات معناها الحقيقي هو السرقة، وكل متجاوز بأي شكل من الأشكال هو سارق ولص ومجرم (عرفاً، وقانوناً، وشرعاً) ومن خط ورسم هذا النهج الإجرامي (التجاوزات) هي الأحزاب الفاسدة وسماسرتها وعصاباتها، والتجاوزات على الأرصفة والشوارع، والخدمات العامة، والأملاك الخاصة والعامة، بكل أشكالها، هي جرائم".

اضف تعليق