طالبت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية السلطات السعودية الأفراج الفوري عن الشيخ حسين ال راضي دون قيد او شرط، محذرة السعودية من خطورة التمادي في التنكيل المستمر بحق المسلمين الشيعة وانتهاك حقوقهم والتعدي على رموزهم بهذا الشكل السافر.

وقالت مصادر محليّة أن "حشوداً من القوات السعودية اقتحمت البلدة وحاصرتها بأكثر من 20 آلية عسكريّة، وقامت باعتقال الشيخ ال راضي واقتياده إلى جهة مجهولة".

وسبق ان اعلن الشيخ ال راضي لمريديه انه أُبلغ شفهياً من قبل الامن السعودي بمنعه من إمامة الصلاة والخطابة في مسجد العمران، بالأحساء، حيث يخطب أسبوعياً.

وتأتي عملية الاعتقال التعسفية على خلفية انتقاد الشيخ السياسات الطائفية السعودية التي تنتهجها العائلة الحاكمة ازاء المواطنين الشيعة، ورفضه لعمليات الاعدام والاعتقال العنصرية التي تطال اصحاب الرأي والناشطين المدنيين والمعارضين للسلطة.

وحذرت منظمة شيعة رايتس ووتش من "استمرار النظام السعودي في سياسة الهروب الى الامام والتصعيد والتنكيل بحق الشيعة داخل وخارج المملكة، فضلا عن عمليات استهداف الرموز الدينية والوطنية الشيعية، لافته الى تداعيات تلك الانتهاكات الحقوقية على وضع العام في البلاد".

وأكدت المنظمة "ان سياسة التهميش وتكميم الافواه والانتهاكات التعسفية لن تجدي مع مطالبي الاصلاح السياسي والمحتجين المدنيين واصحاب الفكر المتنور من العلماء والمفكرين والمعارضين للسلطة".

وتشددت المنظمة على "ضرورة الافراج الفوري عن سماحة الشيخ ال راضي وبقية معتقلي الرأي التي تم زجهم في سجون النظام، والغاء الاحكام التعسفية التي طالت ولا تزال الكثير من معارضي الرأي".

اضف تعليق