تناقلت وسائل الاعلام العربية والاجنبية تسمية جديدة ارتبطت بإعلان الجماعات المسلحة المتطرفة عملية أطلقت عليها عنوان "عاصفة الجنوب" التي فشلت بعد صد الجيش السوري والقوات الموالية له لهذه المجاميع كان آخر عمليات الصد قتل أكثر من ثلاثين قناص شيشاني وكذلك ارتبطت بمحاولات تركية اردنية وضع منطقة عازلة امنية في الشمال والجنوب السوريين.

وظهرت في الآونة الأخيرة غرفة العمليات الدولية المشتركة الشهيرة باسم "الموك"، والتي تترأسها الولايات المتحدة الامريكية مع مجموعة من دول ما يسمى اصدقاء الشعب السوري كبريطانيا وفرنسا ودول عربية منها السعودية والإمارات، والتي تتواصل فيها بشكل مباشر مع الفصائل المسلحة المتطرفة، من خلال غرفتي "الموك"، والموجودة في كل من تركيا، لدعم الجبهات الشمالية، والأردن، لدعم الجبهات الجنوبية.

وتقدم غرفة العمليات المشتركة "الموك" الدعم لفصائل ما يسمى الجيش الحر، ويشمل الدعم غالبية متطلبات أي تشكيل عسكري من الدعم بالسلاح، كتزويد فصائل الجيش الحر بصواريخ التاو الأمريكية المضادة للدروع بالإضافة إلى تذخير المعارك التي تطلقها مجاميع الحر من ذخيرة الرشاشات الثقيلة وصولا لقذائف الهاون والدبابات، ولا يقتصر الدعم عند هذا الحد بل تلتزم غرفة العمليات بتزويد كتائب المعارضة بالرواتب الشهرية للمقاتلين وكذلك تقدم سلال غذائية بشكل دوري.

وأشار مراقبون للشأن السوري إلى أن "الموك" ساعدت على توحيد أقنية الدعم الدولي للفصائل المسلحة وضبطها والعمل على توزيعها، الأمر الذي ساعد على تقارب فصائل الجيش الحر بعد توحد الجهات الداعمة لها، في حين رأى آخرون أنها إضعاف للثورة السورية، وتساعد على التفريق بسبب عدم إشراك فصائل قوية وعاملة على الأرض السورية كالجبهة الإسلامية وما يتفرع منها.

فيما يبقى الهدف الرئيسي "للموك" والدعم الذي تقدمه للمعارضة، هو إقناع النظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران بالحل السياسي وفق صيغة جنيف، ومحاربة انتشار الجهاديين في شمال البلاد وشمالها الشرقي. على رأسهم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة".

اضف تعليق