فجر انتحاري بريطاني نفسه في محافظة الأنبار بغربي العراق, وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم فيما نفت قيادة عمليات الانبار وقوع اصابات.

وقال التنظيم الارهابي ان الشخص يدعى أو موسى البريطاني سيارة مفخخة في جنود عراقيين وعشائر سنية، مما أدى إلى "مقتل نحو 30 جنديا".

لكن الجيش العراقي فند هذه المزاعم قائلا إن الهجوم لم يؤد سوى إلى مقتل منفذه.

ويشير اسم "أبو موسى البريطاني" إلى أن صاحبه يحمل الجنسية البريطانية.

وقال التنظيم إن منفذ الهجوم استهدف قافلة عسكرية عندما غادرت قاعدة عين الأسد باتجاه بلدة كبيسة في الشمال الغربي من محافظة الأنبار.

وزعم داعش في وقت سابق من يوم الاثنين أن خمسة انتحاريين بمن فيهم فرنسي، وتركي، وأردني يتبعون له ونشر صورهم نفذوا هجوما في الأنبار.

ونفت قيادة عمليات الأنبار العسكرية مزاعم المواقع التابعة للتنظيم الارهابي بأن "30 جنديا عراقيا قد قتلوا في الهجمات".

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن الجيش نجح في تدمير أربع سيارات مفخخة في محيط مدينة هيت، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحا.

اضف تعليق