أكدت لجنة الحدود البيلاروسية نبأ وفاة شاب عراقي، في ظروف غامضة على الحدود البيلاروسية الليتوانية.

وحسبما أفادت وكالة "بيلتا" البيلاروسية الرسمية نقلا عن السلطات، فإنه عثرت دورية لحرس الحدود البيلاروسي على الشاب في حالة خطيرة قرب قرية بينياكوني الحدودية، وحاول عناصر الحرس تقديم الإسعافات الأولية له، لكنه توفي على الفور.

وتم إبلاغ رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو بما وصفه الإعلام البيلاروسي بأنه "قتل مروع لعراقي كان عائدا من ليتوانيا"، فوجه الرئيس بفتح تحقيق على الفور، يشمل الاستماع إلى شهادات السكان المحليين الذين كانوا أول من أبلغ عن "رجل تعرض للضرب".

ووجه لوكاشينكو أيضا بالبحث عن أقارب المتوفي والاتصال بهم، وإصدار التأشيرات وتقديم كل المساعدة لهم للوصول إلى بيلاروس لاستلام الجثة.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الليتوانية أجازت مؤخرا لحرس الحدود استخدام "كافة الإجراءات اللازمة"، بما في ذلك القوة، لوقف الهجرة غير الشرعية. وأفادت تقارير أمس الثلاثاء بأن قوات الأمن في ليتوانيا قامت بطرد مجموعة من المهاجرين إلى الأراضي البيلاروسية، باستخدام الهراوات وأجهزة الصعق الكهربائي.

وكانت ليتوانيا والاتحاد الأوروبي قد اتهما سلطات بيلاروس باستخدام المهاجرين سلاحا بعد إعلان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن سلطات بلاده لن تمنع المهاجرين من عبور حدود الاتحاد الأوروبي، ردا على العقوبات الأوروبية ضد مينسك.

وتشير تقديرات، إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين قادمون من العراق، علما بأن هناك حاليا عدة رحلات جوية تسير أسبوعيا من مدن عراقية إلى بيلاروس .

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع المسؤولين العراقيين من أجل حثهم على تحمل مسؤولياتهم وإعادة قبول مواطنيهم من المهاجرين الذين وصلوا إلى ليتوانيا بشكل غير شرعي عبر بيلاروس.

والشهر الماضي، قال وزير الخارجية فؤاد حسين إن العراق سيحقق في عمليات تهريب مهاجرين عراقيين إلى ليتوانيا.

المصدر: وكالات

اضف تعليق