صدر في كربلاء المقدسة عن دار ومطبعة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الإصدار الأول للكاتب الصحفي الساخر عدنان فاضل الربيعي تحت عنوان (شقندحيات) وهو مجموعة من المقالات الساخرة عن الفساد والتي نشرت في جريدة الزمان الدولية لطبعة العراق.

وقال الربيعي لمراسل وكالة النبأ / الأخبار "للكاتب حرية إختيار الإسلوب والكتابة الساخرة عادةً ما يكون إسلوبها مرحاً وفيه خفّة ودعابة وبنفس الوقت فيه الجدّية والحسم والصرامة, ويتخلّل عمود الكاتب الساخر الذي دائماً ما يكون قصير بفقرات من الشعر الساخر ولمحات طريفة مثيرة وحكم وأمثال وأقوال مأثورة, وهو غالباً ما يجمع بين بساطة الإسلوب وسلاسة التعبير ويتسلّح بأسلحة الدعابة والسخرية والفكاهة والتهكّم والنُكتة حتى يُغري القارئ بمتابعة عموده وهي أسلحة مهمة وحيوية في زمن تشتد فيه حاجة الإنسان إلى الإبتسامة والتفاؤل وهي غالباً ما تكون أسلحة صعبة الإستعمال، وهذا النوع من المقال غالباً ما يكون كُتّابه عملة نادرة تتباهى بها الصحف لأن كتاباتهم تجذب أكبر عدد ممكن من القراء "مضيفاً " بجهود فردية تم إصدار كتابي الأول والذي حمل عنوان (شقندحيات) وهو مجموعة لمقالات ساخرة عن الفساد كتبتها وتمّ نشرها في أعداد سابقة في جريدة الزمان الدولية لطبعة العراق" مشيراً الى "بسبب الضيق المادي وكطبعة أولية خاصة بعدد 100 نسخة طبع الكتاب بورق عادي وحجم تقريباً نصف ورقة A4، إذ ضمّ الكتاب 30 مقالة ساخرة وبعض المقالات فيها حكايات شعبية وبأسماء شخوصها الحقيقية وبعض الحكايات المضحكة ولكنها مؤلمة وجميعها تُشير الى الفساد الذي أبتلي به العراق من بعض الذين يتبؤون مناصب مهمة في الدولة".

وطالب الربيعي الحكومة المحلية والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي "الإهتمام بالكتاب والمؤلفين ودعم إصداراتهم من كتب ومؤلفات من خلال طباعتها على أقل تقدير وكجزء من الوفاء لمن ساهم في رفد الحركة الأدبية والثقافية في المحافظة خصوصاً والعراق عموماً".

يذكر إن الربيعي من مواليد كربلاء 1965حاصل على شهادة الدبلوم الفني من المعهد الفني في بغداد ، كتب ما يقارب الـ (500) مقال في الصحف والمجلات الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) وغيرها ما يقارب الـ (100) مقال في جريدة الزمان الدولية طبعة العراق، عمل أيضاً كاتباً ومحرّراً في مجلة صدى كربلا، منح أخيراً درع الإبداع كأفضل كاتب صحفي في المحافظة لعام 2015 حسب الإستفتاء الإلكتروني الذي أجرته منظمة عطاء الشباب للثقافة والإعلام.

 

اضف تعليق