أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بيانا حادا أدان فيه الإساءات العنصرية التي تعرض لها بعض لاعبي المنتخب عقب نهاية بطولة أمم أوروبا يورو 2020.

وقال الاتحاد في موقعه الإلكتروني، "نشعر بالاشمئزاز لأن بعض لاعبي فريقنا الذين بذلوا كل جهد مستطاع من أجل الفريق هذا الصيف تعرضوا لإساءة عنصرية عبر الإنترنت بعد مباراة الليلة".

وأضاف، "سنقوم بكل ما نستطيع لدعم اللاعبين الذين تعرضوا للإساءة، وفي نفس الوقت سنطالب بأقصى عقوبة على المسؤولين عن ذلك".

وكان كل من جادون سانشو، وماركوس راشفورد، وبوكايو ساكا قد تعرضوا إلى تعليقات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أضاع الثلاثي ضربات الترجيح الأمر الذي حرم المنتخب الإنجليزي من اللقب الأول في اليورو.

بدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن "لاعبي منتخب إنجلترا يستحقون الثناء وليس الإساءة، قائلا إن المسؤولين عن هذه الإساءات يجب أن يخجلوا من أنفسهم".

وتواصلت ردود الأفعال الشاجبة للإساءات التي لحقت باللاعبين ذوي البشرة السمراء، ليُعلن الأمير وليام عبر حساب دوق ودوقة كامبريدج على تويتر وقوفه إلى جانب ثلاثي المنتخب ووجوب محاسبة المعتدين.

وقال الأمير، "لقد سئمت من الإساءة العنصرية التي استهدفت لاعبي إنجلترا بعد مباراة الليلة الماضية، من غير المقبول أبدا أن يتحمل اللاعبون هذا السلوك المقيت".

من جهته، دافع المدرب غاريث ساوثغيت عن بوكايو ساكا الذي أضاع الركلة الترجيحية الحاسمة والتي أهدت إيطاليا اللقب، حيث قال، أتحمل مسؤولية خسارة اللقب وليس ساكا أو أي لاعب، لقد كان اللاعبون رائعين".

ورفض هاري كين، كابتن المنتخب الإنجليزي، تحميل أي زميل له أهدر ركلة ترجيح مسؤولية الخسارة، قائلا، ان "أي لاعب يمكن أن يهدر ركلة جزاء، نحن نفوز أو نخسر كفريق، ما وصلنا إليه سيكون حافزا كبيرا لنا في مونديال 2022".

وذكرت شرطة لندن أنها تحقق في منشورات مسيئة وعنصرية، وأوضحت في تغريدة، نحن على علم بعدد من التعليقات العدائية والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، موجهة ضد لاعبي كرة القدم بعد نهائي كأس أوروبا 2020".

وتابعت هذه الإساءة غير مقبولة إطلاقا ولن يتم التسامح معها وسيتم التحقيق فيها.

و توج المنتخب الإيطالي بلقب بطولة أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بفوزه على نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف لهدف في الوقتين الرسمي.

اضف تعليق