وكالة النبأ / علي خالد

استيقظت مدينة كربلاء المقدسة، الأربعاء، على حادثه قتل لمراهق يبلغ من العمر 14 عاما في أحد أحياء المحافظة.

وأثارت الحادثة جدلا واسعا وسط حالة من السخط لتصاعد حدة ارتكاب الجرائم مع غياب المعالجات لهذه الظاهرة.

وكالة النبأ التقت بأسرة المجني عليه م ع لكشف ملابسات الحادثة، فقد أوضح والد المجني عليه "ولدي قتل عن طريق شجار ولم نكن نعلم بما حدث ولا نستطيع ان نقول ما هو سبب الشجار حيث تباينت الاشاعات بين المواطنين وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مبيناً نحن الى غاية الان لم نتوصل الى السبب الحقيقي وراء قتل ولدي ولا يوجد شاهد عيان لكي يبين لنا ما هي حقيقة الحادثة او ما هو سبب القتل".

وأضاف "نحن نؤمن بالقضاء العراقي والقانون هو من سيكشف سبب القتل بعد التوصل الى الأدلة ونطالب بحقوق ولدنا الذي قتل ظلما، لذلك على القضاء العراقي بيان حقيقة هذه الجريمة".

وكشف ان "القوات الأمنية في كربلاء تمكنت ومن خلال تصوير كاميرات المراقبة التي وضحت ان ثلاثة مراهقين اشتركوا بعملية القتل.

هذا واكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء، الأربعاء، ان حادث مقتل الشاب م ع هو ليس جراء السب والشتم على أحد الرموز الدينية الوطنية.

وقالت القيادة في بيان تلقته النبأ، "بعد أن تم تداول خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل غير دقيق ومن أجل توضيح الحقائق أمام الرأي العام، نؤكد أن حادث مقتل الشاب مسلم عقيل هو ليس جراء السب والشتم على أحد الرموز الدينية الوطنية كما اشيع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة".

وأضافت، "وبحسب الإجراءات التحقيقية والقانونية المتخذة ضد الجناة فضلاً عن تدوين أقوال شهود الحادث، تبين أن سبب الحادث هو مشاجرة وقعت بين المجنى عليه وزملائه بسبب لعبة كرة القدم في ساحة، وهم جميعهم أطفال، وحتى لم يبلغوا السن القانوني، مما أدى الى إصابة المجنى عليه بجروح طفيفة نتيجة دفعه من قبل أحد المتهمين إلا أنهم فوجئوا بسقوطه على الأرض ومفارقته الحياة دون معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة وبانتظار نتيجة التشريح، وهذه الحقيقة الكاملة لحادثة الشاب المتوفى، وكما رصدته إحدى كاميرات المراقبة، وليس كما روجت له بعض مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابعت، أن "المجنى عليه يبلغ من العمر 14 سنة فيما كان عمر الجناة المتهمين الأول يبلغ من العمر 11 سنة فيما يبلغ المتهم الثاني عمر 12 سنة وجميعهم أحداث".

اضف تعليق