وكالة النبأ/ علي خالد

اجرى مكتب انتخابات كربلاء، اليوم الأربعاء، القرعة الخاصة بأرقام المرشحين المشاركين في انتخابات مجلس النواب لعام 2021، وحسب الدوائر الانتخابية الثلاثة حيث شارك باجراء القرعة منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات بالمحافظة.

وقالت المستشار أحلام عدنان الجابري عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات لوكالة النبأ "جرت اليوم القرعة لغرض تحديد الأرقام لكل اسم من أسماء المرشحين حيث وردت أسماء المرشحين حسب الحروف الابجدية وكانت الارقام التي وزعت على المرشحين عشوائية من ثم يتم العمل عليها من قبل المفوضية من الأصغر الى الأكبر"، موضحة ان "هذه القرعة جديدة من نوعها حيث اتسمت بالشفافية والنزاهة وكانت المفوضية واضحة في إجراءاتها وبتنسيق عالي من قبل مكتب انتخابات كربلاء حيث ان المفوضية أعضائها والمدراء العامين للأشراف على المكاتب الانتخابية في كافة محافظات العراق وأجريت القرعة لثلاث دوائر انتخابية وكان العدد الكلي 113 مرشح".

وتابعت انه "لأمور وإجراءات خاصة تم استبعاد الأرقام من 1 الى 19 والبدء من الرقم 20 وذلك لكي لا تتقاطع وتتكرر الأسماء حسب الدوائر اما بما يخص حذف الرقم 56 وكما يعلم الجميع استبعد لمسائل نفسية واعتبارية وحسب الجدول الزمني للمفوضية سوف تعلن عن البدء بالحملات الانتخابية بالنسبة للمرشحين".

فيما قال علي الحديدي مدير مكتب كربلاء الانتخابي انه  "في سابقة جديدة قرر مجلس المفوضين ان تكون القرعة الخاصة باختيار ارقام المرشحين والمشاركين في انتخابات مجلس النواب العراقي في جميع المحافظات العراقية على العكس ما كان معمول به في الاستحقاقات الانتخابية السابقة حيث كانت القرعة موحدة تجري في بغداد وفي وقت واحد، اما لهذا العام جرت قرعة اختيار ارقام المرشحين في وقت واحد وفي جميع المحافظات العراقية اذ جرت القرعة في كربلاء بمنتهى الشفافية والنزاهة حيث كان اعداد المرشحين 113 مرشح يقسمون على ثلاث دوائر انتخابية"، مبيناً ان "كربلاء وصلت الى نسبة 75 بالمئة بتحديث البطاقة البايومترية وهذه تعتبر نسبة جيدة".

والى ذلك قال الباحث علي الطالقاني مدير مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام ان "اعتماد مبدأ الشفافية في العمل الديمقراطي أمر في غاية الأهمية وخصوصا عندما يتعلق ذلك بموضوعة الانتخابات وما تمثله من قيم ترسخ مبدأ العدالة".

وأضاف إن "نظام العدالة الانتخابية وتوزيع الأرقام هو أداة لامتثال قيم انتخابية تدل على النزاهة وفق نظام العدالة، وكثيرا ما تقوم أحزاب سياسية بالهيمنة على أرقام مميزة تحفظ في الذاكرة، لذا يأتي نظام التوزيع باليات شفافة يقع ذلك ضمن حق المرشح".

اضف تعليق