توافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الباحث والخبير الامني هشام الهاشمي، بعد أن اغتاله مجهولين بإطلاقات نارية عند وصوله لداره الواقعة في منطقة زيونة وسط بغداد.

الهاشمي هو الخبير الذي فكك تركيبة الارهاب كشخصية فردية وتنظيمية وفكر وكيان وكان رفيقا في مسيرة التحرير من الإرهاب التي لم تكن تحلوا اخبارها إلا بسماع تحليلاته واثرائنا بمعلوماته. وفق محبيه.

واستذكر رواد مواقع التواصل الإجتماعي وناشطين الهاشمي بتغريدات وتدوينات، اذ كتب علاء الخفاجي ان "الحكومة بقواتها وتشكيلاتها ومسمياتها لم تستطع حماية ابراج الكهرباء الكبيرة والشاخصة للجميع كيف تحمي المواطن بجسده الصغير؟".

فيما كتب مرشح حركة نازل اخذ حقي مشرق الفريجي، "اليوم هو يوم صوت الحق حبيبُنا ( هشام الهاشمي ) في ذكراه الاولى التي مرّت كـلمح البصر، ما زلنا نُطالب بالقصاص من القاتل، والأفاقّين الذين ادعوا انهم سيجلبون لذويه العدالة، واليوم وبكل بجاحة يُريدون طمس حتى ذكرى استشهاده".

فيما كتب الناشط بتظاهرات تشرين أحمد المياحي، ان "الشهيد الهاشمي كان رمزاً معلماً كبيراً ابان تحرير العراق من التنظيم الإرهـابي حيث كانت لإستشاراته الفضل الكبير لتفكيك ودحر التنظيم وهزيمته في العراق"، مضيفا ان "رحيل الشهيد هشام الهاشمي كانت خسارة موجعة للدولة العراقية وانتصار كبير لقوى اللادولة وداعـش الإرهـابي حيث كان عدوهم المشترك في اخر ايامه".

والباحث في الشؤون الأمنية هشام عبد الجبّار الهاشمي ولد في (9 /5/ 1973)، وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية والجماعات المتطرفة، حاصل على البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من قسم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد (الجامعة المستنصرية) سنة 1994 والماجستير 2015 والدكتوراه في العلوم السياسية 2019 في كلية العلوم السياسية (جامعة بغداد) والإجازة العلمية في الحديث النبوي الشريف ودراسة وتحقيق الوثائق والمخطوطات من المحدث صبحي السامرائي، ولديهِ اهتمام بالتاريخ الإسلامي وبالذات سيرة وتاريخ الحافظ الذهبي.

اغتال ثلاث مسلحين هشام الهاشمي بإطلاق النار عليه وهو داخل سيارته وكانوا راكبين دراجاتهم النارية، وجرت العملية أمامَ بيته بمنطقة زَيُّونة في العاصمة بغداد في مساء 6 يوليو 2020.

اضف تعليق