قضت محكمة سويسرية اليوم الجمعة, بسجن ثلاثة عراقيين بتهم تتعلق بالإرهاب في حكم قال الادعاء العام إنه يجب أن يبعث رسالة للمتشددين بأن البلاد ليست هدفا سهلا.

وفي أول إدانة في سويسرا لمتشددين أجانب صدرت بحق الثلاثة أحكام بالسجن تتراوح مدتها بين 42 و 56 شهرا بتهم الانتماء أو تأييد منظمة إرهابية في محاكمة تمت وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة بيلينزونا. وتمت تبرئة رجل رابع.

واعتُقل الثلاثة الذين أنكروا ارتكاب أي جرائم في بداية عام 2014 للاشتباه في تخطيطهم لهجمات إرهابية ومساعدة متشددين من تنظيم داعش على دخول البلاد. وقالت السلطات إنهم استخدموا كلمات رمزية مثل "بطيخ" عند إشارتهم للقنابل خلال تواصلهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدين أحد الرجال بوجوده في سويسرا بشكل غير شرعي. وقال التلفزيون السويسري إن الرجل الذي تم تعريفه بوصفه زعيم الجماعة كان قد مُنح وضع لاجئ لكن هذا الحق أبطل فيما بعد.

والأحكام ليست نهائية ومن حق المتهمين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و35 عاما والادعاء الاستئناف. وكان المدعون قد طالبوا بعقوبات تصل إلى سبع سنوات ونصف.

وقال المدعي العام مايكل لاوبر للصحفيين "الحكم يقول بوضوح أن سويسرا لن تقبل إساءة استغلال قيمها المتحررة والمنفتحة في أنشطة إرهابية".

وذكر مكتب لاوبر في ديسمبر كانون الأول عندما رفعت جنيف بشكل مؤقت مستوى التحذير الأمني لديها وسط مطاردة لمشتبه بهم أن البلاد تجري 33 تحقيقا جنائيا على صلة بالتشدد الوهابي.

اضف تعليق