اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل رسمي 39 شخصًا ومؤسسة بالقيام بأعمال فساد، مدعيا أنهم باعوا أصواتهم بملايين الدولارات، في سبيل منح شرف تنظيم كأس العام للدول المرشحة.

وقال الاتحاد في وثيقة من 22 صفحة قدمها للسلطات القضائية الأميركية التي تحاكم عددًا من المسؤولين السابقين في فيفا بتهم الفساد، إن "عشرات ملايين الدولارات تم وضعها بشكل غير قانوني في حسابات مسؤولين بالاتحاد وهيئات تابعة له"، مبينا أن هؤلاء المسؤولين قاموا باستغلال نفوذهم لأجل الاغتناء الشخصي".

وأضاف الاتحاد بحسب الوثيقة أن "من أبرز المتهمين الذين يطالبهم فيفا بتقديم تعويضات واسترجاع الأموال المخصصة له، هناك رئيسا اتحاد الكونكاكاف السابقان جاك وارنر من ترينيداد وتوباغو وجيفري ويب من باهاماس، والأمين العام السابق للاتحاد نفسه تشاك بلايزر"، مشيرا إلى أن "الأول والثالث حصلا على رشوة من جنوب إفريقيا على عشرة ملايين دولار قصد التصويت عليها، رفقة عضو آخر من فيفا، وبفضل أصواتهم، فازت بشرف تنظيم كأس العالم".

وكشف الفيفا أن " اسم المغرب الذي وضع ترشيحه أربع مرات لأجل تنظيم كأس العالم دون أن يناله حضر في الاتهام، فيما قبل وارنر رشوة (لم يرد قدرها) من المغرب لأجل محاولة تنظيم نسخة 1998 التي فازت بها فرنسا".

 

اضف تعليق