لا تزال مدينة الموصل تصارع من أجل البقاء والحفاظ على هويتها الثقافية والتاريخية، مع التعثر في عملية إعادة الروح لمعالمها التاريخية التي دمرها كيان داعش الإرهابي.

وذكرت صحيفة ذا ناشيونال في تقرير ترجمة وكالة النبأ، إنه "بعد أربع سنوات من تفجير مسجد النوري في الموصل من قبل داعش، لا تزال الحكومة العراقية والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي ملتزمة بالجهود المبذولة لاستعادة هوية المدينة وتراثها الثقافي".

واضافت، انه "دمر داعش المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر ومئذنته المائلة الشهيرة في عام 2017 حيث أغلقت القوات الحكومية آخر مقاتلي التنظيم الإرهابي الذي سيطر على المدينة وجزء كبير من شمال غرب العراق".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، "تعمل منظمة اليونسكو والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي على حماية تراث المدينة من خلال تشييد المعالم الأثرية"، مضيفة أن تراث الموصل هو تاريخ العالم بأسره.

وتابعت، "نرمم مئذنة الحدباء التي كانت ذات يوم تحدد أفق المدينة، ونعيد بناء مجمع مسجد النوري كملاذ للسلام والمصالحة".

واستولى تنظيم داعش على الموصل عام 2014 وكان زعيم التنظيم في ذلك الوقت ، أبو بكر البغدادي، يقف في المسجد عندما أعلن خلافته في العراق وسوريا، واحتل التنظيم مناطق واسعة من البلاد.

اضف تعليق