كشفت وسائل إعلام أمريكية عن فرار مسؤول صيني بارز مع ابنته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبحوزته ملفات هامة تتعلق بمعهد ووهان المتهم بابتكار فيروس كورونا المستجد.

وذكرت صحيفة "ديلي بيست" نقلا عن وسائل إعلامية معارضة ناطقة باللغة الصينية أن نائب وزير أمن الدولة الصيني، دونغ جينغوي، فر مع ابنته إلى الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، غادر المسؤول الصيني بلاده برفقة ابنته في منتصف شهر فبراير/ شباط وبحوزته معلومات تتعلق بمعهد ووهان إلى واشنطن.

ويشير التقرير الى أن هذه المعلومات المنقولة يمكن أن تؤثر على موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أصول منشأ فيروس كورونا المستجد.

وفي السياق نفسه، وصف الخبير السابق في وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، نيكولاس إفثيميادس، هذه التقارير بأنها تدخل ضمن إطار الشائعات فقط، مشيرا إلى أن "هذا يحدث بانتظام في إطار الحرب الإعلامية بين بكين والمعارضة الصينية وواشنطن".

وفي هذا الصدد، اعتبرت كبيرة محللي الاستخبارات في مجموعة سوفان، مولي سالتسكوج، أنه ينبغي توخي الحذر قائلة إن "شائعات الانشقاقات تطفو على السطح بانتظام".

وأضافت: "على الرغم من أهميتها بالتأكيد لجهودنا الاستخباراتية، فإن انشقاق مسؤول صيني رفيع المستوى لن يغير بشكل جذري فهمنا أو نهجنا تجاه الصين. باختصار، إذا كان هذا صحيحًا فمن المحتمل أن يكون هذا مهمًا ولكنه لا يغير قواعد اللعبة".

ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على الخبر المنشور في الصحف الأمريكية المختلفة بشأن هروب المسؤول الصيني من البلاد.

اضف تعليق