كشفت دراسة علمية حديثة جوانب مذهلة عن سمكة السيلاكانث العجيبة، التي كان يُعتقد أنها انقرضت مع الديناصورات قبل 66 مليون عام، وأُعيد اكتشاف وجودها، وبصحة جيدة عام 1938 قبالة سواحل جنوب إفريقيا.

تلك السمكة التي فاقت الديناصورات في قوة الاحتمال واستمرت حتى عصرنا هذا، كانت موجودة أيضًا قبل الديناصورات حيث يعتقد العلماء أن ظهورها يسبق ظهور الديناصورات بـ170 مليون سنة، زحدد علماء فرنسيون عمرها بأنه تقريبًا الأطول بين الحيوانات حيث تعيش لـ100 عام تقريبًا.

تنفرد سمكة السيلاكانث أيضًا بعدة أمور عن باقي الحيوانات فهي تعد أطول الحيوانات من حيث مدة الحمل، حيث تحمل صغارها في بطنها لخمس سنوات، كما أن تطورها بطيء للغاية فهي لا تصل لمرحلة النضج الجنسي قبل عمر 55 عام تقريبًا. وتتميز بأن لها زعانف تشبه اليد والعظام، وكان يُعتقد أنها اختفت أثناء الانقراض الجماعي الذي قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الحيّة في أعقاب اصطدام كويكب بالأرض بنهاية العصر الطباشيري.

اضف تعليق