وكالة النبأ/ علي خالد

يعد مبزل الجاير المستنقع المائي الآسن الذي اتعب سكنة المنطقة وأسهم بإصابتهم بمختلف الامراض الجلدية بعد توقف العمل فيه وعدم اكمال تطويره تحول الى مكب للنفايات ما تسبب بمتاعب أخرى تمثلت بأمراض تنفسية جراء تصاعد الغبار والاتربة على المنازل والمحال التجارية فيه.

وقال المواطن أبو احمد أحد سكنة المنطقة في حديث لوكالة النبأ ان "مشروع مبزل الجاير أصاب المنطقة كلها بالدمار، اذ تسبب بامراض مختلفة للسكان والمارة فيه أيضا ما اجبر الأهالي وأصحاب المحال التجارية الى مغادرة المنطقة بعد توقف العمل به وعدم إنجازه من قبل الشركة المنفذة وتحوله الى مكب للنفايات".

وأضاف "الى غاية الان لم يشهد تغير بنسبة 1%100"، مطالبا الحكومة المحلية في كربلاء بان "تجد حلول ناجعة وسريعة لمعالجة هذا المشروع انجاز العمل فيه".

وأضاف المواطن محمد الجبوري ان "هذا المبزل خلف الامراض لنا كسكان هذه المنطقة بالاضافة الى قوارض وعقارب وأصاب أطفالنا بأمراض جلدية حتى أصبحت الحشرات تشاركنا في السكن وتصيب الأطفال بالأمراض الجلدية"، وتابع "تقدمنا بشكوى الى كثير من المسؤولين والجهات المعنية ولكن قد أوقفت العمل بالمشروع حتى استلام مستحقاتها كاملة".

وبين ان "هناك صمت من قبل الحكومة المحلية في كربلاء والعذر هو الازمة المالية وعدم وجود تخصيصات بالتالي المواطن هو المتضرر الوحيد".

والى ذلك قال النائب رياض المسعودي ان "بزل الجاير أصبح من المشاريع المتلكئة حيث يقع هذا المشروع في مركز المدينة قرب منطقة باب طويريج، ويعتبر المشروع استراتيجيا بالنسبة للمحافظة، والان بعد توقف العمل به أصبح يلقي بضلالة على الواقع الصحي".

اضف تعليق