اكد الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي, اليوم الاحد, ان أفكار الجزيرة أكثر خطرا من صدام على الدول العربية الأخرى والعالم، لأنها ذات امتداد تكفيري, لافتا الى ان مصلحة الجميع تتمثل بعودة السعودية إلى سياسة الهدوء والسلام.

 وكتب السامرائي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تابعتها  وكالة النبأ/ (الاخبار) إن "العراقيين ينظرون إلى تضخم القدرات العسكرية السعودية على أنه يشكل تهديدا مباشرا للعراق، بسبب لغة التصعيد التي تكشف عن نيات خطيرة، ويبقى التوازن الاستراتيجي الإقليمي ضروريا للأمن الإقليمي والدولي، ويشكل الخلل في ذلك تهديدا خطيرا".

 واضاف ان "أفكار الجزيرة أكثر خطرا من صدام على الدول العربية الأخرى والعالم، لأنها ذات امتداد تكفيري, ومن مصلحة الجميع أن تعود السعودية إلى سياسة الهدوء والسلام، فالعراقيون في النتيجة مع وطنهم، وثلثا عرب العراق شيعة، والمواطنون العرب مع بلدانهم".

 واشار السامرائي, ان "في اليوم التالي لانتهاء مناورات (رعد الشمال) السعودية، التي حملت رسالة سلبية للعراقيين، وبحركة ذات معان إيجابية عميقة وواضحة، قام القنصل الأميركي في البصرة يوم السبت 12/3/2016 بزيارة جرحى الحشد الشعبي في إحدى مستشفيات البصرة ويعلن دعمه لهم ويوزع لهم باقات الزهور".

 واوضح ان "على الجميع أن يتذكروا أن التوازن الاستراتيجي بين كل دول الإقليم يبقى حاسما، ويبقى العراق خطا أحمر أمام التدخلات العسكرية الإقليمية على مستوى الحرب, والمجتمع الدولي لن يكون أبدا مع أي حرب تَندفع إليها دولة إقليمية تحلم في الهيمنة".

اضف تعليق