قال عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الوطني، حنين القدو، في بيان له اليوم الخميس, "إن القوات العراقية المتجحفلة في مخمور، تستأجر أرض المعسكر بمبلغ 150 ألف دولار".

وأضاف أن "مكان المعسكر غير مناسب من الناحية الأمنية، وأن المعسكر ظاهر من قبل داعش، وطائراتها المسيرة تطير فوقه، كما تعرضت القوات العراقية هناك إلى قصف صاروخي أدى إلى وقوع خسائر بالأرواح، فضلاً عن الجرحى والخسائر المادية".

كما انتقد القدو القوات الأمنية على منح هذا المبلغ، واصفاً ذلك بانه "هدر للأموال".

من جانبه، أكد مسؤول محور مخمور في قوات البيشمركة، نجات علي، هذه الأنباء لشبكة رووداو الإعلامية، بالقول "إن مدة العقد المبرم بين قوات التحالف والجيش العراقي هي 10 أشهر".

وأشار مسؤول محور مخمور في قوات البيشمركة، إلى "أنهم بادروا سابقاً بمنح أرض حكومية لهذه القوة، لكنها لم توافق على ذلك واستأجرت الأرض التي أنشأ عليها المعسكر الآن".

وأوضح علي أن "مساحة الأرض تبلغ 10 دونمات، وأنه غير محمي من الناحية الأمنية ويتعرض للمخاطر، مثل استهدافه بصواريخ الكاتيوشا من قبل داعش، في حين كانت الأرض التي اقترحناها نحن للقوات أفضل وأكثر أمناً".

يشار الى ان أول قافلة عسكرية للجيش العراقي وصلت الى مخمور في 9-2-2016، تبعتها عدة قوافل أخرى، بهدف المشاركة في عملية استعادة الموصل.

اضف تعليق