اكتشف فريق من الباحثين إن الأشخاص الذين يمارسون القراءة على ضوء المصابيح في الأوقات الليلية أو أولئك الذين يستخدمون حواسيبهم ليلا يضرون بصحتهم كثيرا.

وتوصل الخبراء إلى هذه النتيجة بعد إجراء مجموعة من التجارب والاختبارات المعقدة، ويؤكد الباحثون أن الضوء الصناعي قد يصبح عاملا محفزا للتغيرات الجينية في جسم الإنسان ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية والتعرض للسمنة. كما توصل فريق دولي من المختصين إلى نتيجة مفادها أن الضوء الصناعي يساهم في وقوع خلل في إفراز هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن الشعور بالنعس. . هذا وسجل الباحثون زيادة ملحوظة في وقوع حالات السمنة بين سكان المدن الذين يستخدمون الضوء الصناعي بشكل أكثر من سكان الريف.

 

اضف تعليق