كشفت عضو في لجنة الخدمات النيابية، اليوم الاثنين، عن عقد موقع بين سلطة الطيران المدني العراق وشركة بريطانية لتدريب مراقبين جويين عراقيين، لم "تنفذ بنوده بشكل كامل"، ولفتت الى أن العقد الذي تبلغ قيمته 22 مليون مليون دولار، لم يشهد تدريب سوى 23 موظفاً خلال أربعة اعوام، وفيما أشارت الى أن الاتفاق اشترط تدريب 400 شخص كل عام، ابدت استغرابها لتمديد العقد من قبل مجلس الوزراء.

وقالت هدى سجاد، في حديث صحفي، إن "لجنة الخدمات النيابية عثرت على عقد مبرم بين سلطة الطيران المدني وشركة بريطانية، بقيمة 22 مليون دولار، يتضمن تدريب مراقبين جويين عراقيين على ثلاثة مستويات منها الافرج والايريل".

وأضافت سجاد، ان "العقد اشترط تدريب 100 شخص كل سنة، فيما لم يتم تدريب سوى 23 موظفاً على مدى اربع سنوات"، مبينة ان "جزءاً من الذين دربتهم الشركة البريطانية عملوا في الامارات ولم يعودوا الى العراق بعد حصولهم على الشهادة الدولية"، عازية السبب الى "عدم الزام المتدربين بتعهدات قانونية".

وابدت عضو اللجنة النيابية، "استغرابها من تمديد مجلس الوزراء العقد المبرم مع الشركة البريطانية على الرغم من عدم ايفائها بشروط العقد"، مشددة على ضرورة اعادة النظر بالعقد المبرم مع الشركة البريطانية".

وكانت سلطة الطيران المدني العراقي كشفت في،(الـ26 من كانون الأول 2013) عن استعادة "المكانة الحيوية" للمجال الجوي الوطني على صعيد المنطقة والعالم، بعد أن بدأ يستقبل نحو 600 طائرة أجنبية مختلفة الأنواع يومياً، مبينة أنها تتقاضى ما يتراوح بين 350- 550 دولاراً عن كل واحدة من تلك الطائرات.

يذكر أن وزارة النقل العراقية وقعت في العام 2011 الماضي، عقداً قيمته 30 مليون دولار، مع مجموعة "سيركو البريطانية" للمساعدة في إدارة الأجواء العراقية على وفق المعايير الدولية وتأمينها لحركة الطيران.

 

اضف تعليق