يعتقد علماء الفلك اخيرا أنهم ربما وجدوا كوكبا تاسعا وراء نبتون، لكنهم اعترفوا بأنهم لا يستطيعون تحديد موقعه بدقة في مدار تستغرق دورته حول الشمس 10- 20 ألف سنة.

وذكرت لجنة علوم الفلك الفرنسية إنها ضيقت نطاق البحث، إذ استطاع العلماء من خلال دراسة بيانات المركبة الفضائية كاسيني التابعة لوكالة ناسا والتي تدور حول زحل (الكوكب السابع من حيث البُعد عن الشمس) استبعاد منطقتين من دائرة البحث، وهو ما يحصر مكان الكوكب الجديد في نطاق أضيق، طبقا لما كتبه فريق العلماء في دورية علم الفلك والفيزياء الفلكية Astronomy and Astrophysics. وأكدت بحوث العلماء أن الكوكب التاسع ربما يكون موجودا في أقصي المجموعة الشمسية. واستنادا إلى النماذج الحسابية، استطاع العلماء الفرنسيون التوصل إلى نتيجة أن وجود الكوكب في المدار المفترض من قبل “ناسا” سيؤثر على حركة الكواكب الأخرى لدى مرورها بالقرب منه، وبالتالي فقد وجهوا أنظارهم إلى حركة الكواكب الثمانية الأخرى المعروفة لدينا. وتوصلوا إلى حقيقة أن هذا الكوكب الغامض ربما يدور حول الشمس في مدار غير متوازن، ممدود للغاية، على شكل حلقة بيضوية.

 

اضف تعليق