دقّ صندوق الأمم المتحدة للطفولة ناقوس الخطر مجددا حول مستقبل الأطفال الأكثر حرمانا في العالم، متحدثا عن أن ملايين الأطفال مهددين بالموت في السنوات الـ 15 القادمة في حال لم يتلقوا دعما في إطار خطط تنموية مستدامة.

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة في تقرير صدر صباح اليوم الثلاثاء (23 يونيو/حزيران 2015) إن ملايين الأطفال مهددين بالموت في السنوات الـ 15 المقبلة لأسباب يمكن منعها ما لم يركز المجتمع الدولي جهوده على مساعدة السكان الأكثر عرضة لهذه الأسباب. فعلى الرغم من المكاسب الملحوظة التي تمّ تحقيقها في مجال رعاية الأطفال بسبب الأهداف الإنمائية للألفية، التي وضعت جدول أعمال التنمية العالمية بين عامي 2000 و2015، إلا أن منظمة اليونيسف تؤكد أن الملايين من أفقر أطفال العالم سيعانون إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

وخلص التقرير إلى أنه من دون إيلاء اهتمام أكبر بالأطفال الأكثر حرمانا، فإن 68 مليون طفل تحت سن خمس سنوات سيموتون لأسباب يمكن منعها خلال السنوات الــ 15 المقبلة، وسيعاني نحو 119 مليون طفل من سوء التغذية المزمن في عام 2030. وقال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسيف، "حياة ومستقبل الأطفال الأكثر حرمانا أمر مهم-ليس فقط لمصلحتهم هم، ولكن من أجل أسرهم ومجتمعاتهم".

ودعا ليك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى وضع الأطفال الذين يعيشون في أفقر المناطق في مقدمة جدول أعمالهم عند صياغة أهداف التنمية المستدامة هذا العام، والتي تعد المعايير العالمية التي يجب الوفاء بها على مدى السنوات الــ 15 المقبلة. وأضاف ليك "تمثل أهداف التنمية المستدامة فرصة لتطبيق الدروس التي تعلمناها والوصول إلى الأطفال الذين هم في أشد الحاجة-عار علينا إذا لم نفعل ذلك". الوكالة الالمانية.

اضف تعليق