اكد الخبير الامني عبدالكريم خلف, اليوم السبت, ان الفلوجة اصبحت هدفاً هشاً لا يقوى على تصميم معركة لايقاف الحشد الشعبي والجيش.

وقال خلف في حديث صحفي, "ان مواردهم ومواد الاعاشة انتهت", مبينا ان "هناك اسلحة واعتدة موجوده لديهم وكذلك انفاق يتنقلون بيها ولكن لا توجد عزيمة على القتال".

واوضح الخبير الامني ان الخطة التي يستخدمها داعش الان هي القيادة اللامركزية وحددت لها قيادات عراقية وتونسية وذلك بسبب التضييق والخسارات العسكرية المتلاحقة, مبيناً ان جميع القيادات الموجودة في الفلوجة غادرت مع اقتراب معركة تحرير الفلوجة.

واضاف ان الفلوجة شهدت في الفترة الماضية حالات اعدامات كثيرة بحق القيادات الوسط وفرض حالة الرعب داخل المدينة بعد شعورهم بفقدان الفلوجة قريباً. مشيرا الى ان المعارك لن تتوقع من قبل الحشد الشعبي والقوات الامنية في حوض الثرثار وسيذهب من غرب بيجي وسامراء الى بحيرة الثرثار ثم شمال ثم باتجاه منطقة حديثة وجنوباً الى هيت وبعد اكمال هذه الدورة فالفلوجة ستضعف كثيراً.

يشار الى ان مصادر استخباراتية كشفت عن خسارة عصابات داعش الإرهابية الحجب الرئيسية لها و دفاعاتها التي كانت تعول عليها في صد الهجوم الأمني على مدينة الفلوجة خلال المعارك الأخيرة التي خاضتها القوات الأمنية لتطهير مناطق جنوب الفلوجة من الدواعش.

واكدت المصادر الاستخبارية خسارة الدواعش لأعداد كبيرة من ابرز مقاتليهم خلال المعارك الأخيرة “،لافتا الى ان ” التوقعات العسكرية تشير الى انهيار الدواعش حال وصول القوات الأمنية الى حدود الفلوجة.

 

اضف تعليق