أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، ان أعضاء مجلس النواب وبعض المسؤولين، التابعين للتيار الصدري صعدوا الموقف من خلال جلب مسلحين  قرب مركز شرطة الصالحية، فيما شددت بعدم وجود أي موافقة رسمية للتظاهر قرب التقاطع المقابل لبوابة الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء.

وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، في تمام الساعة العاشرة، مساء أمس، تجمع عدد من أعضاء مجلس النواب وبعض المسؤولين، التابعين للتيار الصدري قرب مركز شرطة الصالحية في التقاطع المقابل لبوابة الأمانة العامة لمجلس الوزراء مستصحبين معهم حماياتهم المسلحة وعدد من العجلات، بنية استطلاع مكان التظاهرة ونصب منصات خطابة"، موضحة أنهم "صعدوا الموقف وجلبوا أعداداً أخرى من المسلحين من مناطق متعددة في بغداد، بعد استيضاح الأمر، وإبلاغهم عدم وجود موافقة للتظاهر في هذه المنطقة".

وأضافت القيادة، أن "ذلك الأمر دعا الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات بغداد الى اتخاذ إجراءات وقائية، وقطع الطرق وغلق جسري السنك والجمهورية، من اجل فرض الأمن وهيبة الدولة ومنع التجاوز على القانون"، مبينة أن "قائد عمليات بغداد أجرى اتصالات معهم لاحتواء الموقف وتوضيح خطورة التصعيد بعدها استجابوا لانسحاب، الحمايات المسلحة المرافقة لهم وتهدئة الأوضاع في المناطق التي تأشر فيها حراك".

وأكدت قيادة عمليات بغداد "عدم وجود أي موافقة رسمية للتظاهر في المنطقة الواقعة في تقاطع الأمانة العامة لمجلس الوزراء"، محملة بعض نواب ومسؤولي التيار الصدري المسؤولية عن أي خرق أمني يحصل أو أضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

وكشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، يوم امس الخميس، عن وجود تهديد لقتله ، وفيما اعلن انه سيحاول الوصول الى المتظاهرين، اكد ان الدخول للمنطقة الخضراء لن يكون هذه الجمعة.

يذكر ان زعيم التيار الصدري قد دعا ،الاثنين (29 فبراير 2016)، إلى تظاهرة "حاشدة" على أبواب المنطقة الخضراء في بغداد. انتهى خ/ن2.

اضف تعليق