انسجاما مع توجهات الدولة لمواجهة الأزمة المالية، تمضي محافظة كربلاء قدما في خطط تعظيم مواردها المالية وتقديم التسهيلات للمستثمرين ورؤوس الأموال من أجل المساهمة في عملية الإعمار، فيما ناقش مجلس ميسان سبل النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.

وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي لـ صحيفة الصباح الرسمية "إن إدارة المحافظة ماضية بإيجاد سبل جديدة لتعظيم الموارد المالية، إذ تم التركيز على هذه الإستراتيجية حتى قبل انخفاض أسعار النفط".

وأضاف ان "المحافظة كانت سباقة الى اعتماد خطط تركز على إيجاد موارد بديلة عن النفط بعد ملاحظة وجود صعوبات من قبل الأطراف الحكومية وغير الحكومية لتأمين الأموال المطلوبة بغية النهوض بالجوانب الخدمية، داعيا في الوقت نفسه الى تفعيل المادتين (45،44) ضمن قانون مجالس المحافظات بما يتيح قانونيا للحكومات المحلية تعظيم الموارد المالية لتحسين الخدمات".

وفي شأن ذي صلة، أكد الخطابي استمرار مساعي المحافظة لتجاوز حلقات الروتين في عمليات أعطاء فرص الاستثمار لأنه الحل الأفضل للنهوض بواقع المحافظة، إذ أصبح من الضروري تقديم التسهيلات الى المستثمرين وجلب رؤوس الأموال للمساهمة في عملية الإعمار والبناء.

وفي ميسان، ناقش مجلس محافظتها في اجتماعه الدوري عددا من المحاور التي تخص الجانب الخدمي.

رئيس المجلس منذر رحيم الشواي أوضح لـ للصحيفة ان الجلسة شهدت استضافة مدير ماء ميسان المهندس نجم المالكي للتعرف على معالجة الأعطال المحتملة لمجمعات الماء وإمكانية توفير الوقود اللازم لعملها وصيانتها استعدادا لفصل الصيف المقبل.

وتابع ان الجلسة شهدت أيضا مناقشة تقرير اللجنة المشكلة في دوائر الدولة لتحسين الخدمات والمقدم من قبل مشروع (تبني) لوضع حلول لقطاع البلدية وإمكانية رفده بالآليات والعاملين وتشجيع منظمات المجتمع المدني للمشاركة في العمل الطوعي، وتمت كذلك استضافة ممثلي معامل الطابوق لمناقشة معاناتهم في عملية الإنتاج.

وأشار الشواي الى أن المجلس تطرق الى موضوع قراراته غير المنفذة من قبل الحكومة واتخاذ السبل القانونية لتنفيذها، إذ تم تشكيل لجنة لمتابعتها مع تشكيل لجنة أخرى لمتابعة إضراب الأطباء الأخير على خلفية الاعتداء الذي تعرض له مدير صحة ميسان الدكتور زامل العريبي بتفجير عبوة ناسفة أمام منزله في منطقة عواشة وسط مدينة العمارة. انتهى خ ن.

اضف تعليق