اكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الاربعاء، ادعاء بعض المتجاوزين بالانتماء لبعض الأحزاب احد ابرز التحديات التي تواجه حملة إزالة التجاوزات على الأنهر.
وقال وزير الموارد مهدي رشيد الحمداني في تصريح للوكالة الرسمية تابعته وكالة النبأ، إن "أبرز التحديات التي تواجه حملة الوزارة لإزالة التجاوزات على الأنهر، ادعاء بعض المتجاوزين بأنهم متنفذون ولديهم سلطة وينتمون إلى بعض الأحزاب".
وأضاف أن "المتجاوزين استغلوا الفراغ الحاصل في العراق بعد العام 2003 وكذلك العام 2014 وادعوا بأنهم متنفذون وسيطروا على بعض الحصص المائية"، لافتاً إلى أن "الوزارة تعمل على مشاريع استراتيجية، محددة بوقت زمني لإنهاء هذه التجاوزات بالكامل".
وتابع أن "التجاوزات استنزفت الدولة والمياه ولا يمكن السماح بها، مبيناً أن "الوزارة باشرت بحملة وبدعم من رئيس الوزراء لإزالتها".
وأكد أن "إزالة التجاوز تعني الحفاظ على حياة المتجاوز وممتلكاته وحماية بغداد والمحافظات الأخرى من أي غرق قد يحصل"، مشيراً الى أن "الفيضان الأخير في السودان كان سببه التجاوزات".