طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات المجتمع الدولي بالوقوف الفوري للقصف السعودي على السكان المدنيين في اليمن.

وادان المركز، في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه "استمرار القصف السعودي على المناطق الآهلة بالسكان المدنيين في اليمن". مشيرا الى إن "ما يحدث من جرائم قتل يومي وممنهج للسكان المدنيين في اليمن بفعل الطيران العسكري السعودي يُعدّ من أسوء الجرائم التي تم ارتكابها من قبل جيوش نظامية بعد الحرب العالمية الثانية".

وعبر المركز عن "صدمته وخيبة أمله، جراء سكوت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث ضد المدنيين من جرائم قتل مستمرة".

وأضاف البيان: إن "استمرار ارتكاب جرائم القتل ضد المدنيين في اليمن يمثل لنا خيبة أمل كبيرة تدلل على تواطأ المجتمع الدولي مع آلة القتل السعودي التي تفتك بأرواح المئات من أطفال ونساء وشيوخ مدنيين لا ذنب لهم في الصراع الدائر هناك".

ووصف المركز ما يتعرض له المدنيون في اليمن باعتبارها "إبادة جماعية منظمة"، وبخاصة في مدن وسط وشمال اليمن.

لافتا الى "ما تقوم بها جيوش هذه الدول التي انتهكت كافة القوانين والأعراف الدولية وارتكبت مخالفة صريحة لقواعد حسن الجوار المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الخاصة بتجنيب المدنيين ويلات الحرب".

وطالب المركز في بيانه "كافة الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة بالضغط على السلطات السعودية لوقف العمليات الحربية في اليمن وتجنيب المدنيين من فتك آلة القتل والدمار والتشريد اليومي".

يذكر إن البرلمان الأوربي طالب الحكومات الأوربية ومن بينها بريطانيا بوقف بيع السلاح للسلطات السعودية على خلفية استهدافها لآلاف المدنيين في اليمن وتسببها في قتل المئات منهم، إلا أن الحكومات لم تستجب لحد الآن لهذا الطلب.

كما إن أعداد ضحايا القصف العسكري السعودي منذ بداية هجومها على اليمن، تجاوز آلاف القتلى والمصابين، بالإضافة إلى تشريد مئات العوائل من مناطق سكناها والتسبب بتدمير أغلب البنى التحتية وعدد كبير من المدارس والمستشفيات ودور العبادة.

 

اضف تعليق