تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في عدة أشهر في تعاملات متقلبة، بينما هبطت الأسهم الأمريكية حوالي اثنين في المئة بفعل القلق بشأن نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
وقلصت سوق النفط خسائرها بعدما لم تتمكن مجموعة أوبك+ من اتخاذ قرار أمس بشأن زيادة أو عدم زيادة إنتاج الخام في فبراير شباط وستجتمع مجددا اليوم الثلاثاء.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 71 سنتا، أو 1.37 بالمئة، لتسجل عند التسوية 51.09 دولار للبرميل.
هبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 90 سنتا، أو 1.85 بالمئة، لتسجل عند التسوية 47.62 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، من الجلسة ارتفع الخامان القياسيان كلاهما دولارا للبرميل ليصل خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ فبراير شباط وبرنت لأعلى مستوى له منذ مارس آذار.
وسجلت علاوة برنت على الخام الأمريكي أعلى مستوى منذ مايو أيار.
وفي بورصة وول ستريت، هبط المؤشران ستاندرد اند بورز500 وداو جونز الصناعي من مستويات قياسية مرتفعة في أول أيام التداول في العام الجديد بينما يسافر الرئيس دونالد ترامب إلى جورجيا في مسعى للإبقاء على مجلس الشيوخ الأمريكي في أيدي حزبه الجمهوري.
وانقسم منتجو النفط في مجموعة أوبك+ اليوم بشأن زيادة إنتاج النفط في فبراير شباط مع خشية البعض من تأثير موجة جديدة من الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا في حين قالت روسيا وقازاخستان إن تعافي الطلب يبرر زيادة الإنتاج، حسبما قالت خمسة مصادر بأوبك+.
وكالات