كشفت تقارير صحافية اروربية، عن محاولات من قبل المحكمة الجنائية العليا للتستر على ادلة تثبت تقديم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أسلحة لتنظيم داعش الإرهابي.
وقدم تقرير نشره موقع Nordik Monitor السويدي أدلة جديدة تظهر علاقة أردوغان بالمنظمات الإرهابية العاملة في سوريا والعراق، وأنه تم الإبلاغ عن انفجارات في مستودعات ذخيرة للجيش التركي في مدينتي أفيون كاراهيسار وعرفاس الذين خلطوا ودمروا الأدلة.
وأشار الرائد أحمد أوزكان، رئيس مركز تقييم المخابرات بالجيش التركي أمام المحكمة، إلى علاقة النظام التركي بتنظيم داعش.
وقال إن الانفجار الذي وقع في مستودع الذخيرة في عام 2019 كان يستهدف المناطق المحتلة تدمير الأدلة.