أفادت صحيفة التايمز في عددها الصادر، الثلاثاء، بأن عدد الأجانب المنخرطين بـ"داعش" تراجع، فيما أوضحت أن التنظيم عمد الى التجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال وغير مهمات عناصره وأماكنهم لإصابته بـ"الهلع".

ونشرت الصحيفة البريطانية مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان "تراجع عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم داعش".

وقالت كاتبة المقال، إن "عدد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم داعش تراجع 20 في المائة للمرة الأولى وذلك تبعاً لتقديرات وكالة الاستخبارات الأمريكية"، موضحة أن "واشنطن تعتقد أن عدد مقاتلي التنظيم الذين يحاربون في سوريا والعراق انخفض من 31 ألف إلى 25 ألف".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن قوله، إن "المقاتلين الأجانب الذين نقلوا من وحدات النخبة في التنظيم لدعم وحدات المقاتلين على أرض المعارك في العراق وسوريا، لم يتم أيجاد بديل لهم".

وأضاف وارن، أن "انخفاض حجم الوحدات الخاصة في داعش يعكس قلة تدفق المقاتلين الأجانب المنضمين للتنظيم"، موضحا أن" انخفاض عدد المقاتلين الأجانب يقابله إزدياد في أمور أخرى، كالتجنيد الإجباري وازدياد تجنيد الأطفال ونقل عناصر وحدات النخبة الأجانب إلى القتال على أرض المعركة".

وختم بالقول إنه "عندما قتل طيران التحالف الجهادي محمد إموازي وهو بريطاني جهادي، أصيب التنظيم بالهلع ، فعمد إلى تغيير مهمات عناصره وأماكنهم".

 

اضف تعليق