ناشد خبراء في الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان الإمارات الإفراج عن ليبيين محتجزين لديها "بشكل تعسفي".

وكان الرجال الخمسة، الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات أمريكية وكندية بالإضافة إلى الليبية، قد اعتقلوا في شهر أغسطس/ آب عام 2014.

ومثُل اثنان منهم أمام المحكمة في أواخر عام 2015، بينما قدمت لائحة اتهام ضد الثلاثة الآخرين الشهر الماضي.

وتضمنت لائحة الاتهام تمويل منظمات إرهابية والتعامل معها.

وقال خبراء الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثقة على تعرض الرجال المحتجزين للتعذيب وإجبارهم على توقيع اعترافات.

وقال الخبراء إن معظم الرجال يعانون من مشاكل صحية بسبب سوء المعاملة وغياب الرعاية الطبية.

وأعلن الخبراء هوية الأشخاص، وهم سالم العرضي، وهو مواطن ليبي كندي، وكمال أحمد الدرات وابنه محمد، وكلاهما أمريكي الجنسية، وعبد الرجب ناصف ومعاذ الهاشمي وكلاهما ليبي.

وعقب اعتقالهم، احتجز الخمسة بمعزل عن العالم الخارجي في مواقع احتجاز سرية وقيد الحبس الانفرادي لفترات طويلة، بحسب تقارير.

وفي 18 يناير/ كانون الثاني، اتُهم العرضي وكمال الدرات وابنه محمد بتمويل منظمات إرهابية ودعمها والتعاون معها.

غير أن الأمم المتحدة أعربت عن مخاوف من أن الاتهامات وُجّهت إليهم بموجب قانون لم يكن قد تم إقراره حين اعتقلوا.

وفي وقت سابق من الشهر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنهم ينفون التهم المنسوبة إليهم ويقولون إنهم تعرضوا للتعذيب كي يقروا بأن لهم صلة بجماعة الإخوان المسلمين المدرجة ضمن الجماعات الإرهابية في الإمارات منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

ولم تعلق حكومة الإمارات على الموضوع.

وقال الخبراء إنهم حصلوا على إجابات "غير مقنعة" من السلطات الإماراتية.

اضف تعليق