أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس في الفاتيكان, اليوم الاربعاء, "ان العراقيين من جميع مكوناتهم يقفون موحدين للدفاع عن بلدهم ضد الارهاب الذي لايمثل الاسلام ويستهدف جميع الاديان والطوائف بما فيها المسلمون والمسيحيون، مضيفا ان الاخوة المسيحيين في العراق هم محط اعتزازنا ومحبتنا ونحن حريصون على رعايتهم وحمايتهم وتأمين حريتهم في ممارسة طقوسهم الدينية".

واعرب العبادي في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقت وكالة النبأ/(ألأخبار) نسخة منه, "عن تقديره لمواقف البابا في الدعوة للوحدة ونبذ الارهاب والتطرف وحث المسيحيين على البقاء في بلدهم العراق والدفاع عنه".

من جهته بارك قداسة البابا جهود الحكومة العراقية في دعم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وتصديها للارهاب الذي يستهدف الانسانية ويهدد الامن والاستقرار، معربا عن امنياته بأن يتخلص العراق من الارهاب ويعم السلام في جميع انحاء العراق والعالم .

وفي لقائه مع السكرتير العام ورئيس وزراء الفاتيكان نيافة الكاردينال بيترو بارواين، قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "ان العراقيين يحققون انتصارات كبيرة ضد داعش وقد حررنا مساحات واسعة من ارضنا ومدننا، ونتجه لتحرير مدينة الموصل التي تملك تاريخا عريقا وتمثل منطقة تعايش لجميع اديان وقوميات ومكونات الشعب العراقي، وبالاخص المسيحيين الذين سكنوا هذه المدينة منذ القدم، وتعرضوا مع بقية المكونات الى الاضطهاد والتهجير من قبل داعش، كما عبر سيادته عن سعادته باللقاء المثمر مع البابا فرنسيس".

من جهته اكد رئيس وزراء الفاتيكان دعم الحكومة والشعب العراقي ومساندته في تحقيق الامن والاستقرار وتجاوز الأزمة الانسانية التي خلفها الارهاب.

 

اضف تعليق