اكد اية الله السيد محمد تقي المدرسي ان انعقاد المؤتمرات في العالم لإيجاد حلول لمشاكل دول المنطقة ومنها سورية جاءت "بعد فوات الأوان".

وقال في جانب من كلمته الأسبوعية اليوم الجمعة "إننا لسنا بحاجة إلى تهجير وقتل الملايين من البشر في سورية والعراق وباقي دول المنطقة ومن ثم نبحث عن الحل بعد فوات الأوان".

وفي الشأن اليمني وصف اية الله المدرسي الحرب على اليمن بـ "العبثية" وأنها حولت اليمن السعيدة إلى دولة منهكة, وقال "الحرب في اليمن عبثية ولا نهاية لها".

وطالب العلماء في العالم إلى الوقوف بوجه الحكومات الظالمة وأن يقوموا بدورهم, مضيفا "ان العلماء يجب أن يكونوا مستقلين عن الحكومات لكي لا يخضعوا للضغوطات", معتبرا أن ما وصل إليه حال المسلمين من انهيار جاء بسبب عدم قيام بعض العلماء بدورهم الأساسي ضد الحكومات الظالمة.

وتابع قائلا "أن العلماء الذين قدموا أنفسهم وارخصوا دمائهم كانوا سبباً لإرشاد المجتمعات واستمرار الحضارة الإنسانية".

و رأى اية الله السيد المدرسي أن سيطرة الطغاة في العراق كانت قوية لكن العلماء ضحوا من اجل استقلال العلم والحرية والدين.

وقال "إن علماء العراق عبر التاريخ لم يركعوا أمام الطغاة ولم يبيعوا دينهم ووجدانهم حتى أصبح الشعب العراقي اليوم ينبعث من فتاواهم ويقف ضد أي قوى في العالم".  

وفي جانب اخر من كلمته خاطب السلطات السعودية قائلا "بيننا وبينكم الأيام سينتقم الله للشهيد الشيخ النمر كما أنتقم لأنبياء بني إسرائيل".  

 مضيفا "أن دم آية الله الشيخ نمر باقر النمر أريق بغير حق، فيما أكد أن دمائه ثمن الاستقامة وحرية العالم واستقلاله".

اضف تعليق