ذكرت منظمات حقوقية أن السلطات الأمنيّة في البحرين قامت بفصل المعتقلين في سجن جوّ المركزيّ على أساسٍ طائفيّ، إلى جانب الاستمرار في تعريض السجناء الشيعة السياسيين والجنائيين لأصنافٍ متنوّعة من سوء المعاملة والانتهاكات، فمنذ أحداث سجن جوّ والسجناء يرتدون الملابس ذاتها، وجرى وضعهم في خيام خارج زنزانتهم ولا يمكنهم الوصول إلى أغراضهم وملابسهم الشخصيّة، والمعتقلون ينامون في خيام لا تقيهم من حرارة الجوّ نهاراً، ولا من برودة الليل، كما يُجبر بعضهم على الحبو على الأرض، وتعرُّضهم للسب والشتم والإهانة لمعتقداتهم الدينيّة وقياداتهم السياسيّة، وضربهم بالهروات والعصيّ على أماكن متفرّقة من أجسادهم، إلى جانب إهانة الرموز وإجبارهم على ترديد هتافات موالية للسلطة.

واشار الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي "أمل" في تغريدات له حول معاناة #سجناء_جو، الى أوضاع السجناء المريرة والمأساوي في سجون البحرين ووضعهم في خيام بلاستيكية وتصهرهم حرارة الشمس، حيث نقل:

قالت أم يتقطع قلبها على ولدها: ولدي زين الحمد لله واشكره، حتى الان لم نره، ولم يسمح لنا بزيارته منذ ٤ شهور.

آخر مرة اتصل ابني قبل ١٠ أيام وقال: خلاص سينقلونا من الحجر الصحي للعنابر العادية مع بقية المعتقلين.

أكثر من ١١ ساعة يومياً تصهر الشمس أجسادهم في الخيام وتخنقهم الرطوبة القاتلة، رغم أن الخيام مكيفة!!

التكييف لا يؤثر من شدة الحرارة، فالخيام مصنوعة من بلاستيك رقيق لا يقي من حرارة الشمس ووجود المكيفات كعدمه.

أحد السجناء اتصل بأهله وقال لهم أن ابني نقلوه للخيام معهم، صدمت لهذا الخبر، لماذا ينقلونهم للخيام وليس للعنابر؟!!

المتصل أيضاً متضايق لخبر نقل ابني للخيام، وقال عن وضعهم: نريد حلا قبل شهر رمضان، سيقتلنا الحر بالخيام.

نريد حلاً قبل شهر رمضان، سنموت في هذه الخيام مع الصيام، إدارة السجن في المكيفات ولا تكترث لنا.

ادارة السجن لا يهمهم ما يجري علينا، والسجناء المنقولين للخيم من الحجر الصحي ستعود لهم الحساسية من جديد!!!

السجناء يقطعون القلب، والله اختارهم للإبتلاء لأنه يحبهم وسيعوضهم بصبرهم وتحملهم، لكن أليس السلطة بشر؟!!

٤ أشهر ابني في الحجر الصحي، ومحرومون من زيارته، ثم ينقلونه للخيام تصهره الشمس لاكثر من ١١ ساعة في اليوم!!

ماذا استفاد ابني من حجرهم وحجزهم اذا نقل للخيام؟!!

حسبنا الله ونعم الوكيل، هو نعم المولى ونعم النصير، اللهم أعنهم على بلائهم

مطلب السجناء وأهاليهم: نقل السجناء للزنازين، قتلتهم الشمس والحر والضرب، سيموتون في الخيام، أليس فيكم مسلم؟!!

#انقذوا_السجناء

#الشمس_تصهرهم

#شهر_رمضان_على_الأبواب

 

اضف تعليق