أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الأحد، أن بلاده التي ما زالت تستقبل حوالي ألفي لاجئ في اليوم، ترفض حالياً استقبال نحو مائتين آخرين على حدودها يومياً.

وجاء تشديد المراقبة على الحدود بعدما سجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، دخول 1.1 مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي، ما شكل ضغطاً على مواردها وأثار سجالاً سياسياً حاداً.

وقال دي ميزيير لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" إن "الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد يجدون الأمان والحماية في ألمانيا"، إلا أنه استدرك قائلاً: "لكن هذا يعني أن أولئك الذين لا يسعون للحصول على حمايتنا ممنوعون من دخول حدودنا".

وأوضح الوزير الألماني أنه منذ بداية العام رفضت الشرطة الاتحادية دخول نحو 200 شخص يومياً، مقارنة مع 400 شخص فقط طوال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، حين اهتزت الرقابة الحدودية وإجراءات التسجيل بفعل حركة التدفق الكثيفة.

وشملت عمليات الرفض أولئك الذين يرغبون في تقديم طلبات لجوء في دول أوروبية أخرى. وأعلنت الوزارة أنه رغم فصل الشتاء، يصل إلى ألمانيا نحو ألفي لاجئ يومياً.

من جهة أخرى، قال يورغ راديك، نائب رئيس نقابة الشرطة (جي دي بي)، في تصريحات لصحف تابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية إن الشرطة يمكنها فعلياً تسجيل ألف مهاجر فقط يومياً على الحدود مع النمسا، مشيراً إلى أن غالبية اللاجئين يتوجهون بلا تسجيل إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، حيث يتم تسجيلهم هناك.

 

اضف تعليق